|
|
انت في |
تحدث عدد من المتعاملين من أن السوق حاليا يعاني عملية إنزال قسري للمؤشر والأسعار والتي انزلقت بسرعة مريعة فانهارت 72 شركة على الحد الادنى بقيادة الاتصالات وسابك اللتين جذبت معظم الشركات المماثلة الى مستويات دنيا مع تتابع عمليات القصف العنيف من محافظ المتداولين والصناديق على حد سواء، والتي هشمت قاعدة السوق حيث واصل النزيف الحاد لجميع الاسعار بكل القطاعات وقفز حجم الخسائر فوق 80% للشركات الصغيرة والمتوسطة و30% للشركات الكبرى بلا استثناء مما ساهم في فقدان أرباح عام 2006م وعام 2005م في موجة الانكسار الشديدة لآلية السوق والاسعار والتي تقيد يومياً الحدود الدنيا بلاطلبات، واستمر هذا الوضع أكثر من شهر وهي أول مرة تمر على السوق السعودي بلا حدوث ازمات سياسية واقتصادية لاسمح الله مما يؤثر علامات استغراب شديدة بحجم النزيف القوي يوميا للاسعار، والتي انهكت بلا مبرر بمقياس النزيف القاسي فلازال إحجام صناع السوق والتي تحتاج اليه تفسيرات لعدم دخولهم حتى الآن الى تغيرات اخرى مع هيئة سوق المال والتي من المؤكد انها تأخرت في معالجة الموقف في وضع الصعود والذي كان أمام عين الرقيب وبين وضع النزيف الشنيع وهي أيضا أمام عين الرقيب؛ فالسوق بوضعه السيئ الآن يحتاج الى معالجة شاملة تضم النزول الى رغبات الفاعلين في السوق والأخذ بطلباتهم الممكنة والتي من شأنها تهدئة روع السوق، والذي يعيش أسوأ حالاته على الاطلاق مع الأخذ بعين الاعتبار المراقبة المنطقية وليس التدخل بسبب وبلا سبب فالعوامل المحيطة للسوق لازالت قوية وفي تزايد، ولكن كل ما تحتاجه السوق عودة الثقة والتي نزعت بشكل أو بآخر حيث لايليق بأكبر سوق في الشرق الاوسط يكون هذا حاله، عروض بدون طلبات قرابة شهر كامل، فلابد أن يفرق بين الجيد والرديء، ولكن الوضع الحالي مع الأسف شمل الجميع، وعزاه بعض المتعاملين الى حالة الفزع التي عمت قاعات التداول مع تواصل الفقدان الشديد للاسعار السوقية. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |