الأمير سلمان تقدّم المصلّين في صلاة الاستسقاء بجامع الإمام تركي

* الرياض - واس:
تقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز جموع المصلين في جامع الإمام تركي بن عبدالله.
وأمّ المصلين سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوى الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي داعيا المسلمين الى التوبة الى الله والندم والاستغفار والتوجّه اليه سبحانه وتعالى.
وقال سماحته (ان التجاء المسلمين الى ربهم وانابتهم اليه ودعائهم وتضرعهم الى ربهم يدل على الايمان الصحيح في قلوبهم.. ايمانا عرفهم بربهم وعرفهم بضعفهم وعجزهم وعرفهم بأن الله هو الغني الحميد والقادر على كل شيء ومالك النفع والضر.. ويعلم المؤمن حقا انه لا ملجأ من الله إلا اليه).وأضاف (إن افتقار العباد الى ربهم دليل خير في نفوسهم لأنهم يعلمون حقا كمال قدرة ربهم وإجابته لدعاء من دعاه.. وأن من تكبّر عن دعائه فإنه سيعاقبه ويدخله النار بكونه متكبرا متعاظما في نفسه).
وأكد أن الالحاح في الدعاء دليل على الايمان بالله.. مبينا أن من أسباب اجابة الدعاء تضرع القلوب بين يدي الله واليقين بفضله وكرمه والالتزام بشرعه وقيامهم بما أوجب عليهم.
وبيّن سماحته أن طاعة الله ورسوله من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة وأن معصية الله ورسوله سبب في البلاء والشقاء والجدب ونزول المصائب.
وبيّن سماحته أن الله سبحانه وتعالى عرض توبته على المنافقين وعلى المحاربين والمفسدين في الأرض وعلى السارق الذي أخذ أموال الناس بالإثم والعدوان وعلى أكفر خلقه ومن أشرك بالله ما لم ينزل به سلطانا وعلى القاذفين للمحصنات الغافلات وعلى قاتلي النفس بغير الحق وعلى من فتن المؤمنين والمؤمنات فإنه يغفر الذنوب جميعا مهما بلغت.
وحث المسلمين على المحافظة على فرائض الاسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتراحم فيما بينهم والاحسان الى الفقراء ومواساة المحتاجين وتفريج كرب المكروبين وهم المهمومين والسعي في التيسير على المعسرين لأن الله قريب مجيب لمن أخذ بالأسباب النافعة.
وفي ختام خطبته سأل الله عز وجل أن يغيث البلاد والعباد وأن يسقيهم غيثا هنيئا مريئا عاجلا غير آجل نافعا غير ضار.
كما أقيمت صلاة الاستسقاء في عدد من الجوامع بمدينة الرياض وفي محافظات منطقة الرياض ومراكزها.
كما أقيمت الصلاة في جميع مناطق ومحافظات المملكة وتقدم المصلين أصحاب السمو أمراء المناطق ومحافظو المحافظات.