العلم والتعليم يا نور الجنان
خفق الفؤاد، هما بقلبي يبكيان
ستون عاماً في المعاهد والهدى
مصباح علم والمسامر فرقدان
آثرت نور الأنبياء لجيلكم
يسري كما وهب الضياء النيران
لترى ثمارك كالغمام وسيبة
صحراؤك ازدهرت حمى والمشرقان
وجزيرة العرب التي تهب الضيا
للعالمين، لكم من النعمى يدان
أخلاقكم طب القلوب بشاشة
حب القلوب، فؤاد هذا الصخر لان
الأدب الميمون زين مجالس ال
أدباء والعلماء يا كرم الزمان
بك تحتفي الآداب والأشعار في
صالونكم وترف بالحرف المعان
إذ ينتقي الإحساس أحلى ما يجو
د به القريض من اللآلئ في البيان
فمن الفرائد والغرائب مطربا
ت الخود ضاءت من فرائدها الحسان
وأنرت أجيالاً من الأمراء وال
علماء والأدباء في أعلى مكان
تبكي اليراع لفقدكم قرطاسها
يبكي غياب الأم يفتقد الحنان
أدعو لك الرحمن فردوس الندى
عند الإله ترف فيه جنتان