لجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري - يرحمه الله - دور كبير في شحذ الهمم وبث روح الحماس والتنافس الشريف بين الطالبات واستثارة عقول المعلمات للإبداع والجهد ومساندة ودعم الطالبات النابغات اللاتي جنين ثمرة الجد الذي بدأنه بالاستعانة بالله عز وجل. فالتفوق حلم يتطلع إليه كل النجباء في مدارس محافظتنا وتتوق إليه كل طالبة علم لديها دافع لحثها دائماً على السعي نحو الأفضل.. والتفوق كلمة تعيد في الذاكرة صورة المجد التليد للمسلمين، وسمة الإنسان المتميز.
فهذه الجائزة السنوية تلعب دوراً مؤثراً في إثراء روح الفكر والمعرفة لدى طالباتنا ليسهمن في بناء هذا الوطن الغالي.. فالتفوق لا يعني نهاية المطاف بل هو البداية الحقيقية لمسار التعليم وهوالرافد للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في هذا البلد الكريم وحافز للعمل الإيجابي الطموح بما يحقق مستوى متقدماً للتحصيل العلمي.فهنيئاً للطالبات الفائزات بالجائزة وكل الشكر والتقدير للقائمين على الجائزة أبناء الأمير خالد بن أحمد السديري - يرحمه الله - على تبنيهم مثل هذه المبادرات العلمية التي لا شك أنها ستعود على أبنائنا وبناتنا بالمنفعة متمنين للجميع التوفيق والسداد.
(*)رئيسة قسم توجيه وإرشاد الطالبات |