إغلاق اكتتاب المجموعة السعودية أمس مع توقعات بتغطية تتجاوز ثلاث مرات

* الرياض - حازم الشرقاوي:
أغلق أمس باب الاكتتاب في المجموعة السعودية للأبحاث والنشر بعد أن استمر عشرة أيام، حيث يتوقع عدد من المصرفيين أن يغطي الاكتتاب أكثر من ثلاث مرات.
وقد شهدت البنوك الخمسة متعهدة الاكتتاب إقبالات متزايدة أمس من خلال القيام بعمليات الاكتتاب المباشر ومن خلال الهاتف المصرفي والانترنت ومكائن الصراف الآلية.
ومن المتوقع أن تكون نسبة الاكتتاب عبر الاجهزة الالكترونية قد تجاوزت حاجز الـ60% مما يدل على ارتفاع مستوى الوعي المصرفي والاكتتابي لدى المواطن السعودي.
الجدير بالذكر أن المجموعة السعودية تسعى دائما لإيجاد نظم متطورة داخلها، خاصة أنها تصدر ما يزيد على 15مطبوعة توزع في أكثر من30 ألف منفذ, يتم الوصول إليها دوريا في معظم دول العالم، كما أن الدخل الإعلاني السنوي للمجموعة يزيد على850 مليون ريال تشكل ما نسبته 32 في المائة من السوق الإعلانية المقروءة في العالم العربي, ويقرأ مطبوعات المجموعة سبعة ملايين قارئ حول العالم، وتطبع 2.5 مليار صفحة سنويا، كذلك تزخر المجموعة بالعديد من الكفاءات الإدارية، الصحافية، والتشغيلية، إذ لم تغفل هذه المجموعة أيا من الجوانب الإعلامية على جميع المستويات بما فيها صحافة الطفل.
ويذكر أن المجموعة قامت بين عامي 2003 و2005 باتخاذ تدابير ناجحة في مجال إعادة الهيكلة والتفعيل، اشتملت على تدابير خفض التكاليف والتخلص من الأعمال غير المربحة أو غير الجوهرية، وقد عمل ذلك مقترنا بسوق قوية للإعلان والطباعة وباستراتيجية المجموعة للتوسع في أعمالها على تمكين المجموعة من تسجيل دخل صاف قدرة 181مليون ريال في السنة المالية عام 2005، والذي يعتبر قرابة أربعة أضعاف الربح المعلن للسنة المالية عام 2004م.
وقد قامت المجموعة باستثمارات مهمة بين عام 2003 و2005 من أجل التوسع في قدراتها وتعزيز جودة منتجها، حيث نتج عن ذلك زيادة الإيرادات الموحدة من 780 مليون ريال عام 2003 إلى 1.63 مليار ريال عام 2005 مسجلة نموا سنويا متراكما قدرة 16في المائة، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى زيادة الإنفاق في مجال الدعاية والإعلان في السعودية، وزيادة حصة المجموعة في السوق.
وقد نما صافي الدخل بنسبة 289 في المائة بين السنة المالية 2004 والسنة المالية 2005، وبذلك وصل صافي الدخل للسنة المالية 2005 إلى أكثر من 181 مليون ريال، بواقع 2.27 ريال للسهم،كما أن حقوق المساهمين زادت لتصل إلى 925 مليون ريال عام 2005، ومديونية المجموعة متواصلة في النزول، ولوجود الفائض لديها الذي تفتقر إليه العديد من الشركات، يعطيها القدرة الكبيرة على الاستثمار والتوسع.