|
|
انت في |
لنا إخوة أجبرتهم ظروف المرض أن يناموا على الأسرة البيضاء نتيجة فقد أحد الأعضاء الحيوية ولا نكتفي بقولنا لهم سلامات فقط، ولا يقتصر واجبنا نحوهم على هذا، بل نمد لهم يد العون والمساعدة وذلك ما حثنا عليه ديننا الحنيف وما يحصل لنا من الأجر من الله سبحانه وتعالى. فعندما تعود مريض لم تتصور مقدار السعادة التي يحسها ذلك المريض وعندما تساعد مريض على مرضه كم هي الفرحة والمحبة التي غرستها في نفسه، ولك فيها الأجر والمثوبة، فما بالك عندما تساعد مريضا فقد أحد أعضائه الحيوية بالتبرع وخاصة مرضى الفشل الكلوي، وقد كثر في الآونة الأخيرة مرضى الفشل الكلوي في المملكة حيث أشارت الإحصائيات أن عدد مرضى الفشل الكلوي يزيد عن ثمانية آلاف مريض ومما يجعل الأمر أكثر صعوبة عليهم هو منع تبرع الأحياء بأعضائهم من غير الأقارب وهذا يجعل كثير من مرضى الفشل ينتظرون طويلاً في قوائم المركز الوطني لزراعة الكلى فمنهم من قضى نحبه وهو منتظر دوره في الزراعة. ولكن ما يفتح أبواب الأمل أمام هؤلاء المرضى هو ما تناقلته الصحف من عرض هذا الموضوع على هيئة كبار العلماء للنظر فيه ونأمل من علمائنا ألأفاضل أن ينظروا بعين العطف والرحمة والشفقة لهؤلاء المرضى وفق الشريعة الإسلامية السمحة. وهي شريعة الإسلام الذي هو دين التعاون والعطف والرحمة والمحبة والإخاء. وهذه الخطوة ليست بمستغربة في بلد الشريعة في مملكة الإنسانية والتي تمد يد العون والمساعدة للمرضى في جميع أنحاء العالم فما بالك بالمرضى السعوديين. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |