|
|
انت في |
* لم أكن لأعود للكلام على هذا المستشفى العريق؛ لولا تزاحم الذكريات..! ليس عندي وحدي بطبيعة الحال، ولا عند زميلي الصديق الأستاذ (قينان بن عبدالله الغامدي)؛ الذي ذكر هو الآخر بعض ذكرياته، ولكن عند كثير من الناس، الذين هاتفوني وهم يذكرون مواقف وحوادث وأشياء أخرى لم أذكرها، حين كتبت بعضا مما أسعفت به الذاكرة من ذكريات عن (مستشفى الملك فيصل بالطائف)؛ في مقالي بهذه الصحيفة؛ يوم السبت الفارط الخامس عشر من إبريل الحالي، وذلك بمناسبة نقل المستشفى من مكانه التاريخي قبالة برحة ابن عباس، إلى مقر مستأجر، كان مشغولاً بمستشفى العدواني العام؛ الذي هو ثاني أكبر المستشفيات الخاصة بالطائف، بعد مستشفى الأمين، فالشيخ عبدالله العدواني رحمه الله، كان صاحب حس وطني مرتفع، فبادر بافتتاح هذا الصرح الطبي الكبير؛ الذي يحمل اسمه بعد مماته، وقد سبقه في هذا الظهور المفرح؛ الشيخ عبدالمغني أمين رحمه الله، وإن كان مستشفى العدواني بدأ بمستوصف قبل ذلك. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |