* بغداد - الوكالات:
أكد جواد المالكي المرشح لمنصب رئيس الوزراء العراقي أمس السبت أن الحكومة ليست ملكاً له أو لطائفة أو لحزب (بل ملك للشعب والوطن).
وقال جواد المالكي واسمه الحقيقي (نوري كامل المالكي) والذي صار مرشحاً لقائمة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية لمنصب رئيس وزراء في مؤتمر صحفي عقدته القائمة أمس السبت: أؤكد أنني واحد من أبناء المجتمع العراقي وأبقى بحاجة ماسة إلى دعم ونصيحة كل عراقي مضيفاً بالقول: الوزارة ليست ملكاً لي أو لطائفة أو حزب.. الوزارة ملك للشعب والوطن.
وأشار إلى أن المواصفات العامة لأي وزير هي أن يكون نزيهاً وكفؤاً ومخلصاً.. وأن يكون الوزراء أقوياء وصالحين ولهم امتداد شعبي.
وأوضح المالكي أن من أولويات سياسة حكومته إيجاد أفضل العلاقات مع الدول والسعي إلى توفير القوة والمقدرة لأجهزة البلاد الأمنية حتى يعود الملف الأمني بكامله إلى العراق.
وكان الائتلاف العراقي الموحد الذي حصل في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل أربعة أشهر على 128 مقعداً من أصل 275 يتكون منها مجلس النواب العراقي المنتخب قد اختار الجمعة الماضية جواد المالكي مرشحاً عنه لشغل منصب رئيس الوزراء.
وجاء هذا الترشيح بعد أن رفضت العديد من القوى السنية والكردية ترشيح الائتلاف الموحد في البداية لإبراهيم الجعفري رئيس الحكومة المنتهية ولايتها لرئاسة الحكومة المقبلة وهو ما حمل الجعفري للتخلي رسمياً عن ترشيحه.
ومن المأمول أن يتم لاحقاً الإعلان عن أسماء أصحاب المناصب الرئاسية الثلاث (رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان) وذلك خلال الجلسة التي يعقدها مجلس النواب العراقي الجديد.
وكانت جبهة التوافق العراقية (سنية) قد رشحت محمود المشهداني لرئاسة مجلس النواب في حين أبقى التحالف الكردستاني على الرئيس المنتهية ولايته جلال طالباني مرشحاً له لتولي منصب رئيس الجمهورية لفترة جديدة.
وقد أكد عبد العزيز الحكيم زعيم لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية في وقت سابق أمس أن الهيئة العامة للائتلاف المكونة من 130 نائباً وافقت على ترشيح جواد المالكي لمنصب رئاسة الوزراء بدلا عن إبراهيم الجعفري.
وقال الحكيم في مؤتمر صحافي: إن الهيئة العامة للائتلاف اجتمعت اليوم (أمس) السبت وأقرت كل القرارات التي سبق وان اتخذت ومنها ترشيح جواد المالكي لمنصب رئاسة الوزراء وعادل عبد المهدي لمنصب نائب رئيس الجمهورية والشيخ خالد العطية لمنصب نائب رئيس مجلس النواب.
|