جائزة المدينة والتميز
عبد الغني حسين أحمد(*)

في هذا المساء المفعم بالتكريم وطعم النجاح يتجدد موعد آخر مع التكريم، وهو موعد سنوي تعيشه المدينة المنورة احتفاء بعدد من المتميزين والمبدعين والمتفوقين في عدد من المجالات الذين ينالون شرف الحصول على جائزة المدينة المنورة التي تتميز هذا العام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز - ولأول مرة - بعد تعيين سموه أميراً للمدينة المنورة، كما تتميز بفوز صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة تكريماً لسموه وتقديراً لخدماته للمدينة المنورة خلال توليه مهام الإمارة في سنوات مضت كانت سنوات خير وبركة.
وبهذه المناسبة يشرفني كأحد المستثمرين في المجال التعليمي من خلال مرافق تعليمية جيدة انبثقت عن مظلة مجموعتنا (مجموعة عبد الغني حسين)، ومنها مدارس الريان للبنين والبنات وأكاديمية الريان الصحية ومعهد الريان للتطوير الإداري، وهي منشآت تعليمية تلبي حاجة الأبناء والبنات في هذه المنطقة المشاركة في حفل جائزة المدينة المنورة لتهنئة الفائزين بها لهذا العام، وكم أتمنى أن أهنئ كل فائز بهذه الجائزة التي تمنح الفائز بها شرفاً كبيراً لأنها تعد تتويجاً رائعاً لمسيرة كل مجتهد ومتفوق، كما يشرفني أن أهنئ بكل التقدير والود سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز على فوزه بالجائزة، كما أثمن دور سمو الأمير عبدالعزيز أمير المنطقة وجهوده وأشكره لدعمه المستمر لهذه الجائزة وسعيه المتواصل وبذله السخي من أجل تطويرها وتفعيل دورها حتى تواصل تألقها كواحدة من الفعاليات البارزة في مجال تكريم وتقدير جهود المبدعين في هذه البلاد التي حباها الله بقيادة حكيمة تحرص على بناء الإنسان وتعزيز مكانته في هذه البلاد من خلال عدد من المنجزات الخالدة التي وجدت لتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء لهذا الوطن الغالي. ويشرفني مشاركة الجميع فرحتهم الكبرى؛ وهم يعيشون اليوم مناسبة الاحتفاء بكوكبة جديدة من أبنائهم الذين ينالون شرف جائزة المدينة المنورة، وهو شرف كبير يسعى إليه الجميع من خلال التنافس الشريف، وهذا هدف الجائزةالأسمى التي تتميز بالشمولية والتكامل.. ومرة أخرى أهنئ الجميع وأتمنى لهم التوفيق الدائم والله ولي التوفيق.