|
|
انت في |
حادثة المركز الصحي غرب الرياض التي راحت ضحيتها إحدى الموظفات نحراً بيد مطلّقها، مثل هذه الحادثة حين ينشرها الإعلام تستثير البعض فينتقصون الاحتياطات الأمنية، مطالبين بمزيد من الإجراءات وتكثيف الأفراد عند كلِّ مبنى حكومي أو غير حكومي لحفظ الأمن، وهذا فيما يبدو مطلب يميل للمبالغة، إذْ إنّه من الصعوبة بمكان تغطية مساحات كلِّ الوطن برجال الأمن المزوَّدين بالأجهزة والسيارات وكلِّ ما يلزم لفرض الأمن والنظام، ولو سأل سائل متى يمكن ذلك؟ لقلت إنّ هذا يحدث في بلاد أو مواقع تعيش ما يسمى بالأزمة أو حالات الطوارئ، وهي مع ذلك فترات محدودة، ونحن في المملكة لم نعايش مثل هذه الحالات ولله الحمد. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |