Thursday 1st June,200612299العددالخميس 5 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

الأمير جلوي بن سعود معقّباً على نائب الرئيس النصراوي: الأمير جلوي بن سعود معقّباً على نائب الرئيس النصراوي:
أنا لا أعمّم ولكن النصر يعاني من إعلامه

* كتب - عبدالله المالكي:
علّق عضو شرف النصر سمو الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز على تصريح نائب رئيس النصر سمو الأمير وليد بن بدر بن سعود بحديثه عن الإعلام النصراوي بقوله: حين انتقد الإعلام النصراوي فإنني لا أعمّم ولكنني أقولها صريحة إن النصر عانى من الإعلام المحسوب عليه أكثر مما استفاد منه، بل أكثر مما عاناه من لا ينتسبون للنصر. وأنا -والحديث لسموه- لا اتحدث من فراغ، فالذي قال: إن النصر ملك لفئة معيّنة هم إعلاميون محسوبون على النصر. وهذا كلام خطير وغير مسؤول ويضر بالنصر. فالإعلاميون الذين لا ينتسبون للنصر قد يكونون وجّهوا انتقادات للنادي ولكن لم يصلوا لمثل هذه الأمور الخطيرة كالإدعاء بأن النصر لفئة معينة (إدارياً) ولم يصوّروا النادي بعد رحيل الرمز للادعاء بأن هنالك اهمالاً عانى منه النصر خلال رئاسة الراحل الكبير. ومضى سموه يقول: حين اتحدث عن تجاوزات الإعلام النصراوي الذي يتواجد في منازل رؤساء الأندية الأخرى وينقل لهم كل شيء، وهذا ما قلته في أوربيت فلأنني أبحث عن التقويم وكشف الأقنعة، فالنصر يحتاج للمخلصين فقط فمن حق الجمهور النصراوي أن يعرف أن أحد الأدعياء بحبه والهيام به عرض لاعبي النصر على أندية أخرى ومنها الهلال ولديّ أدلتي التي أتمنى ألا أضطر لكشفها خصوصاً وأنني بلّغتها للإدارة فهل مثل هذا الإعلامي يفيد النصر؟! وأمثاله للأسف كثر. وفي ختام تصريحه قال الأمير جلوي: الرجال يجب أن يكون لديهم غيرة على أنفسهم وذويهم واهتماماتهم وأنا كذلك وهذا ما يدفعني دائماً إلى تسمية الأشياء بأسمائها بعيداً عن المواربة. كما أؤكَّد أن هنالك صحافيين جيدين ينتسبون للنصر ويخدمونه ولكن كلامي وانتقادي هو للمارسات غير المسؤولة ممن أعطوا أنفسهم أكبر من حجمهم مستغلين إتاحة الفرص لهم عبر بعض وسائل الإعلام مع كل الأسف.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved