* القدس - رويترز:
أظهر استطلاع نشر أمس الجمعة أن التأييد الإسرائيلي للانسحاب من جانب واحد من أجزاء من الضفة الغربية المحتلة تراجع إلى 37 في المائة وهو يقل بمقدار الثلثين عن نسبة التأييد التي حظي بها قبل أربعة أشهر.
وتقضي خطة إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بازالة المستوطنات اليهودية المعزولة من الضفة وضم التكتلات الاستيطانية الاكبر لوضع الحدود النهائية لإسرائيل اذا لم تستأنف محادثات السلام مع الفلسطينيين.
ويعارض الفلسطينيون الخطة لأنها ستحرمهم من إقامة دولة ذات مقومات للبقاء في اراضي الضفة وغزة التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وكانت إسرائيل قد انسحبت من قطاع غزة العام الماضي وان احتفظت بسيطرتها على الحدود.
وأظهر استطلاع نشر في صحيفة هآرتس أن 37 في المائة فقط من الإسرائيليين يؤيدون خطة اولمرت بينما يعارضها 56 في المائة.
وفاز اولمرت في الانتخابات العامة التي جرت في مارس/ آذار بوعد بتطبيق خطته واظهر استطلاع للرأي نشر في فبراير شباط أن نحو 60 في المائة يؤيدونها.
لكن خطة اولمرت تعرضت لانتقادات متصاعدة منذ تولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة الفلسطينية في مارس اذار بعد فوزها في الانتخابات التي جرت في يناير كانون الثاني.
ولم يكشف الاستطلاع سبب تراجع التأييد.
ورداً على نتائج الاستطلاع جدد شمعون بيريس نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي الدعوة لاستئناف محادثات السلام المتوقفة مع الرئيس الفلسطيني المعتدل محمود عباس لكنه قال ان إسرائيل لن تتخلى عن الخطة بشكل كامل.وقال بيريس (أعتقد أنه علينا الآن أن نركز على المحادثات الثنائية هذا هو الموقف الحقيقي. آمل أن نكون أناسا جادين نريد أن نستنفد كل ما بوسعنا القيام به من خلال الاتفاق الثنائي).
|