* القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد حسين:
مقتل أبي مصعب الزرقاوي خبر تصدر شاشات التلفزة أمس الأول الخميس بطول المنطقة العربية وعرضها وليس مبالغاً إن قلنا على امتداد العالم فما خلفه زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين من قتل وإرهاب للمدنيين لم يكن بالأمر الهين.
وبالرغم من الاختلاف حول غموض شخصية الزرقاوي إلا أنه استطاع خلال فترة قصيرة أن يكون شخصية محورية في الأحداث العالمية بالرغم من أنه ليس مرتبطاً تنظيماً حسب تأكيد خبراء الحركات الإسلامية بالقاعدة وإن كان مرتبطاً بها معنوياً.
ويؤكد الخبراء أن الزرقاوي مثال للجيل التالي للقاعدة الذي يعد الأكثر تطرفاً وعنفاً من جيل أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
وبمقتل الزرقاوي تكون قد طويت صفحة مهمة في التنظيم الممتد عبر بلدان عدة وسوف تؤثر بشكل أو بآخر على قوة القاعدة في الشرق الأوسط على الأقل.
ويؤكد الخبراء أن الخطأ الذي أدى إلى مقتل الزرقاوي هو تصويره لشريط فيديو أذيع أخيراً على الفضائيات العربية وتبين من خلاله المكان الذي يعيش فيه مع مجموعة من أنصاره.
|