|
|
انت في |
|
منذ سنوات ومع قرب الاجازة الصيفية تخرج مقالات تنتقد الأندية الصيفية وترى أنها أصبحت خطراً وداء يجب استئصاله، وتذكر حيثيات وأقوالاً وآراء غريبة لا تستند لمنطق ولا تقوم على دليل، وعندما تتأمل في تلك المبررات التي تسوقها والمسوغات التي تحملها تجد أن تركيز الأندية الصيفية في الحفاظ على الأخلاق ورعاية السلوك وممارسة الترفيه والترويح النظيف وتنمية المهارات المختلفة، لا تعجب البعض وأيضاً لكون الفئة التي تقبل على العمل في إدارة الأندية في هذه الفترة الصعبة من العام فقط هم من التربويين ذوي الخبرة والتميز في التعامل مع الشباب الذين يحملون هم الوطن والانتماء لولاة أمره والانقياد لعلمائه الراسخين دون انتظار الأجري المادي المكافئ بل حباً في هذا الوطن ورعاية لأهم ثرواته.. إن هذه الأندية تتيح الفرصة لكل الشباب الذين ليس لهم القدرة على السفر والسياحة أو الاشتراك في الأندية الفارهة التي تشترط رسوماً عالية تفوق قدرتهم لممارسة مختلف الجوانب التي تنمي خبراتهم ثقافياً واجتماعياً ورياضياً في ظل ما هو متاح من مرافق وتجهيزات تبقى دون المطلوب وأقل من حاجة ورغبات الشباب الذين يتطلعون إلى أندية تقام في غير المدارس يتوفر فيها مقرات وصالات متنوعة تستجيب للتطوير والتحسين. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |