* دبي - أ. ف.ب:
قال تنظيم القاعدة في العراق في بيان نُشر أمس الثلاثاء على موقع إسلامي على الإنترنت إن مقتل زعيمه السابق أبو مصعب الزرقاوي كان حادثة و(محض قضاء وقدر) وإن القوات الأميركية لم تكن تعلم بوجوده في المنزل الذي تم قصفه.
وأضاف البيان الذي يتعذر التأكد من صحته والممهور بتوقيع ما يُسمى الهيئة الإعلامية لمجلس شورى المجاهدين الذي تهيمن عليه القاعدة، (زعموا أن الأمر تم وفق متابعة وخطة شاركت فيها مخابراتهم وأجهزتهم الأمنية بمساندة من مخابرات دول الجوار وغير ذلك من الأكاذيب التي لفقوها ونحن في مجلس شورى المجاهدين نطمئن أمتنا أن الأمر محض قضاء وقدر).
وأوضح أن البيت (الذي كان فيه الزرقاوي) قُصف كما قُصفت عدة بيوت في المنطقة ذاتها، وأن الأمريكيين لم يكونوا يعلمون شيئاً وفوجئوا بوجود الزرقاوي بعد نهاية القصف ووصولهم إلى المكان.
وتابع البيان: (أما ما زعموه من أن الشرطة العراقية هي أول من وصلت إلى مكان الحادث كذبة أخرى أيضاً).
وتساءل البيان إذا كانت القوات الأمريكية تعلم بوجود الزرقاوي قبل قصف المنطقة فلماذا لم تقم بمحاصرتها واعتقاله؟ وقال البيان:( ألم يكن ذلك سيمثل انتصاراً لآلة الدعاية الأميركية الكاذبة؟).
وشدد البيان (إننا نعاود التأكيد لأهلنا في كل مكان أن الأمر لا يعدو كونه قضاء وقدراً).
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعلن الخميس الماضي انه (تم القضاء) على الزرقاوي المسؤول عن أخطر الاعتداءات في العراق في عملية مشتركة للقوات العراقية والأميركية شمال بغداد.
من ناحيته، أكد قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال جورج كيسي أن قوات التحالف قتلت الزرقاوي في السابع من حزيران - يونيو عند الساعة 18.15- 15.15بتوقيت جرينيتش وفي غارة جوية على منزل تم تحديده وعزله في قرية هبهب على بعد نحو ثمانية كيلومترات شمال بعقوبة (60 كلم شمال بغداد).
|