* القاهرة - مكتب الجزيرة - أحمد سيد:
جدد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية تحذيره من تزايد أعداد الشباب العاطل في الدول العربية الأمر الذي يهدد مسيرة التنمية ويهدد الوضع الاجتماعي في تلك الدول، وذكر المجلس في تقرير أصدره حديثاً أن حجم الإضافات الجديدة لسوق العمل في الدول العربية يقدر سنوياً بحوالي 2.5 مليون شخص من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 24 عاماً، ومن المنتظر أن يزداد هذا العدد في العقد الحالي، ومن ثم فإن التحديات التي تواجه الدول العربية في الوقت الحالي تكمن في استحداث 2.5 مليون وظيفة جديدة كل عام لاستيعاب الزيادة السنوية الجديدة فقط، وبالنظر إلى حجم العمالة التي تضاف إلى سوق العمل سنوياً فإن استيعاب العمالة الجديدة فقط (خلاف العدد المتراكم من العاطلين عن العمل) يتطلب من الدول العربية استثمارات سنوية تزيد على 37.5 مليار دولار، ولا شك ان هذا المبلغ يتضاعف مع تضاعف تكلفة توفير فرصة العمل الواحدة.
وأكد التقرير أن من الظواهر الهامة في مجال البطالة بين الشباب العربي ظهور البطالة بين الشباب في دول الخليج العربي، حيث إن المستوى العام للبطالة بين فئة العمر من 15 عاماً فأكثر قد بلغ 4.150 نسمة في البحرين و12.370 نسمة في الكويت و354 نسمة في قطر.. مشيراً إلى أن دول الخليج بدأت اتخاذ إجراءات للحد من البطالة وضخ استثمارات جديدة لتشغيل الشباب.
|