إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة حائل دلالة أكيدة ومؤشر قوي على تلك العلاقات الوطيدة بين قيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي، وهي صورة لما تنعم به بلادنا من استقرار وأمن.
وأن لقاء خادم الحرمين الشريفين بأبنائه من مواطني منطقة حائل هو فخر لكل فرد فيها، وأن تشريف خادم الحرمين لاحتفالات أبناء المنطقة لهو دليل آخر على ما تتمتع بها مملكتنا الغالية من ترابط حميمي بين القيادة والمواطنين حكاماً ومحكومين، وتعكس جانباً مهما من جوانب الاستقرار والأمن والطمأنينة التي تعيش وتحيا بهما بلادنا، فهذا الترابط والتقارب ما هو إلا ناتج لعدل حكامنا ورفقهم بأبنائهم، والاستماع منهم وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم فأي فرحة تنير سماء حائل وأي سعد يلوح في أفقها، وهي تحظى ليس بزيارة خادم الحرمين الشريفين فقط بل هي تحظى بشرف السلام على ملك امتلك قلوب شعبه.