بقلوب ملؤها الحب والشوق ومغمورة بكل السرور بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام بين أهلهم وذويهم بمنطقة الكرم والجود حائل عروس الشمال يتقدم منسوبو الإشراف التربوي (القلب النابض) والتربية والتعليم بالشنان بالترحيب وخالص الشكر للضيف الكبير على قراراته الإنسانية وعلى تحمله عناء السفر حتى يكون بينهم.
يقول زيد بن عماش بن شالح الهبيرة مدير مركز الإشراف التربوي بمحافظة الشنان: يرحب جميع منسوبي الإشراف التربوي بالقائد الوالد بين أهله وناسه وأبنائه. وعن الإشراف التربوي ودوره كرسالة عظيمة ذات ركائز وأسس متينة، وأهداف سامية تحتاج بحق إلى رجال أكفاء في معتقدهم وعملهم وتعاملهم وخبرتهم وقدرتهم على النمو والبناء والتأثير والتغيير، وحبهم للعمل وانتمائهم له، وتفانيهم فيه لتحقيق أهداف الإشراف التربوي الكبيرة والطموحة المرسومة التي يتطلع إليها ولي الأمر، والمواطن على حد سواء يقول: إن مهام ومسؤليات وواجبات الإشراف التربوي كثيرة جداً ؛ لأنه الجهة المسؤولة المباشرة عن مخرجات التربية والتعليم0
وفي ظل التحديات المعاصرة والانفجار المعرفي والتقني المتسارع وتعدد وتنوع مصادر التربية والتعليم التي يصعب التحكم فيها تتضاعف المسؤولية الملقاة على عاتق الإشراف التربوي الذي يجب أن يكون رجاله مؤهلين لأداء مهامهم بصدق وإخلاص لعل الله ينفع بجهودهم ويحقق أهداف رسالتهم0
إذا أردنا أن يكتب للإشراف التربوي النجاح فهناك أمور كثيرة جديرة بالاهتمام منها:
مراقبة الله عز وجل في السر والعلن. وأن يتعبد المشرف التربوي الله بعمله. وأن يحتسب ذلك العمل لينال من الله الأجر والثواب. والشعور بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه لأنه مسؤول أمام الله عز وجل عن كل معلم يشرف عليه وعن الطلاب الذين يربيهم ويعلمهم المعلمون الذين يشرف عليهم. وحسن التوجه والمقصد وحسن التخطيط والعمل بروح الفريق. وأن يعلم أن في الميدان التربوي رجالاً أكفاء يتفوقون على أقرانهم فليحسن الاستفادة منهم ويوظف قدراتهم. وأن يحرص على مد جسور متينة من العلاقات الطيبة مع الآخرين. وأن يحقق النظرة الشاملة في يوم الزيارة وألا يقتصر اهتمامة على تخصصه. وأن يدرك أنه ناقل خبرة من مدرسة إلى أخرى وأن التدريب من مهامه الرئيسية. والمبادرة إلى حل المشكلات التى تعوق سير وانتظام العمل المدرسي. وأن يتدارس قبل التدوين في سجل الزيارات مع المعلمين المزورين التوجيهات اللازمة. وأن يتعامل مع كل فئة من فئات المعلمين بما يناسبها. وأن يضع نفسه مكان الآخر وأن يشجع المعلمين على الحوار البناء والهادف وأن يقبل النقد. والاهتمام بتطوير مستوى أداء المعلمين وزيادة انتمائهم لرسالتهم واعتزازهم بها، وزيادة دافعيتهم للبذل والعطاء والاهتمام برفع مستوى الطلاب سلوكاً وتحصيلاً. والتواصل المستمر مع الأطراف ذات العلاقة بالعمل الإشرافي.
ويحق لمن يسري الإشراف التربوي في دمه ويخالط أنفاسه. ويتفاعل معه، ويؤثر على غيره أن يطلق عليه القلب النابض، والجبل الشامخ، ومصنع القيادات التربوية.
يكفي الإشراف التربوي فخراً أن القيادات في التربية والتعليم من مخرجاته، يتحمل الإشراف التربوي مسؤولية كبيرة لأنه معنى بتخريج أجيال صالحة تساهم بفاعلية في خدمة الدين وولاة الأمر وبناء المجتمع.
أهلا بمقدم ملك الإنساني
ويقول فهد بن عماش بن شالح الهبيرة كاتب بمدرسة ذيخين الابتدائية: بقلوب ملؤها الحب والشوق ومغمورة بكل السرور بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصحبه الكرام بين اهلهم وذويهم بمنطقة الكرم والجود حائل عروس الشمال 0 يعجز اللسان عن التعبير وما تكن الصدور من الفرحة لهذه الزيارة الميمونة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم منطقة حائل بالمشاريع التنموية وعلى رأسها مشروع المياة لجميع قرى المنطقة وغيرة من المشاريع. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والأسرة المالكة آمين.
خصائص المدرسة الفاعلة وتطلعات خادم الحرمين لتطوير البيئة المدرسية
ويقول محمد بن عماش بن شالح الهبيرة مدير مدرسة ذيخين الابتدائية: يسعدني أن أرحب بخادم الحرمين الشريفين والكوكبة المرافقة له من المسؤولين ورجال الدولة هنا في عروس الشمال. وما من شك أن المدرسة الفاعلة تنطلق وفق استراتيجية واضحة تعنى بتخطيط وتنفيذ ومتابعة وتقييم عناصر العملية التعليمية من أجل مواجهة تحديات العصر وبناء شخصية إسلامية متوازنة ومن خصائص تلك المدرسة ما يلي :
- التكامل والتعاون بين القائمين بالعملية التعليمسة في ترسيخ القيم السلوكية.
- تحقيق مخرجات تعليمية جيدة من خلال توفير البيئة الصحية السليمة.
- تفعيل وظيفة المدرسة اجتماعيا وتحويل دورها من مجرد عطاء معرفي إلى ميدان يساعد الطالب على التكيف النفسي والاجتماعي ومساهمتها في تفعيل برامج الحي من ثقافة إلى اجتماعية الى تدريبية وما إلى ذلك.
- مراعاة خصائص النمو في جميع المراحل العمرية والفروق الفردية.
- تعزيز الثقة بالنفس فيتعلم الطالب الانضباط حباً فيه واقتناعا به لا خوفاً من العقاب تعزز الاندماج في المجتمع وقبول الآخر وصقل المهارات الحياتية وتحرير الأفراد من الإحباط والعجز الفكري وتشجيع الابتكار.
تنمية مهارات التفكير والإبداعي والتفكير الناقد لمساعدتهم في حل المشكلات من خلال إتاحة الفرصة للطالب أن بتعلم من خلال المواقف الحياتية الواقعية في المجتمع المعاصر.
- تطوير مهارات التعامل مع التقنية ومصادر المعلومات والاستفادة منها في الحياة الواقعية.
- تعزيز قيم المواطنة والقيم الاجتماعية.
|