|
|
انت في |
|
أبدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله.. حساً إنسانياً مرهفاً في تعامله الكريم مع القضايا الصحية بشكل عام، وعنايته بالخدمات الصحية للحرس الوطني خاصة، هذا الجهاز الذي استحق السمعة العلمية العالمية التي نالها عن جدارة واستحقاق لم يأت إلا من خلال بعد إنساني حققه الملك عبدالله منذ البداية في إطار حرصه على مؤسسات الحرس الوطني مما أدى إلى نمو وتطور هذا القطاع الطبي، وساعده أن يقم بمهامه لخدمة منسوبيه وبقية أبناء الوطن المستحقين لخدماته المتميزة والدقيقة من التقنيات الطبية المتقدمة. ولم تقف تجربة الخدمات الطبية في الحرس الوطني عند حدود المستحقين لخدماته، بل انتشرت لتكون حلماً يداعب أحلام المرضى والمبتلين في أنحاء العالم باعتبار هذا الجهاز يضم بعض أهم المراكز العلمية المتطورة على مستوى العالم في مجالات من أعقد مجالات الخدمات الطبية وأكثرها تكلفة مثل زرع الكبد التي تعتبر من أشق وأعقد الجراحات، وجراحات زرع الكلى، والقلب المفتوح، وأخيرها وليس آخرها عمليات فصل التوائم؛ كل ذلك في إطار أسلوب ملتزم منضبط يعكس كفاءة مستوى خدمات هذا الجهاز الطبي الراقي سواء خدمات التشخيص، أو العلاج في إطار مستوى راق من مستويات الخدمة الصحية على مستوى العالم، إذ يعتبر مركز الكبد والأبحاث العلمية على سبيل المثال لا الحصر من أرقى المراكز العالمية التي تجري الأبحاث العلمية على الكبد، والأمراض التي تصيبه، ومسبباتها، وتقديم أفضل العلاج بأحدث التقنيات المعروفة، ولولا جهود سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لما اكتسبت الخدمات الطبية في الحرس الوطني هذه السمعة الكبيرة التي تجاوزت حدود الوطن لتحلق في أرجاء العالم. واليوم إذ يحل مليكنا المفدى عبدالله بحائل سيداً جليلاً وملكاً محبوباً فإن الألسن تلهج بالدعاء لله أن يديم سلطانه في هذه البلاد، وتستقبله القلوب فرحة، فهو الملك المحبوب لمحبيه في حائل الوفية.. صاحب العطاء الكريم الذي لا يجف نبعه.. صاحب الجهود التي تستهدف دوماً سعادة ورخاء العباد والبلاد. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |