صفت لنا الأيام بقدومكم
بقلم- ناصر بن محمد عبدالله الرشيد

صفت لنا الأيام وحملت لنا الفرح والعطاء في هذه الأيام التي نعيشها الآن وستبقى في ذاكرة كل من عاشوا أحداثها في حائل.
إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين وصحبهما الكرام مناسبة عز تتجلى خلالها في القلوب شواهد حب أبناء حائل لأولي الأمر الأوفياء.
وليست زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مجرد زيارة لمنطقة من مناطق المملكة، بل هي استجابة لنداء القلوب المحبة التي هتفت، فاستجاب -رعاه الله- في بادرة تمثل مرحلة من مراحل الرعاية مستمرة للوطن وأبنائه.
وتتجلى اليوم حائل عروساً في استقبال مليكها المفدى، فهذه الزيارة المباركة تخرج رؤيا جميلة من عالم الأحلام لتُصبح واقعاً وردياً: فينال أبناء حائل حظهم من كرم رعايته وتفضله بالوجود بينهم في بلدتهم اذ يتحقق الحلم متجسداً ليصبح وجوداً جميلاً نبيلاً يجسده وجود ولي أمر أولي الأمر في هذه البلاد المباركة.
وإذ يشرف هذه الديار ملك عظيم، ملك القلوب قبل أن تحط أقدامه على ثرى أرض تحبه كما يحبه أبناؤها، فإن وجوده الجميل يملأ دنيانا فرحاً، وإذ تتخيل الروح يده النبيلة وهي تلوح تلويحتها المميزة المعبّرة عن قلب مليء بالخير، وروح شفافة منيرة تتوج حلم أبناء المنطقة في لقاء ولي أمرهم، وحبيب قلوبهم، ليتحول الحلم إلى حقيقة تمناها أبناء الجبلين كلهم، ولتبدأ بإذن الله مرحلة وطنية جديدة يرعاها مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز.
نحن نبايعكم يا أبا متعب تحت راية لا إله إلا الله، ونعدكم أن نفي بعهودنا تحت رعاية أولي الأمر من آل سعود الأوفياء الذين نعقد لهم لواء الحب والوفاء.