قلوب تحمل مشاعر الحب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: بإطلالته المباركة وبقلبه الذي يحتضن حب هذا الوطن وأهله يحل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في حائل لا ضيفا ولا زائراً ولكن راعياً يتفقد جزءا من أجزاء دولته المباركة وتقف حائل رجالها، ونساؤها، شيبها وشبابها إجلالاً للوالد القائد.
يقفون إجلالاً لوالدهم وقائدهم عبدالله بن عبدالعزيز الذي نبض قلبه حباً لهم فكان رجع نبضه في قلوبهم الحب له وللوطن.
تستقبل حائل مليكها لتحتفي به، ولتحتفي معه بمشاريع الخير في مختلف جوانب التنمية تستقبله يحفظه الله وهو يقف بنفسه على احتياجاتها المستقبلية ويطمئن على تكامل مشاريع بنيتها التحتية يفتتح المشاريع الناجزة ويضع حجر الأساس للمشاريع الجاهزة ويبشر بمشاريع قادمة ألا تحتفي حائل بمليكها عبدالله بن عبدالعزيز وقد مسحت يده الكريمة دمعة يتيمها وقضت حاجة ملهوفها وأكرمت عالمها ووقرت كبيرها؟
ألا يحتفي الوطن كله بعبدالله بن عبدالعزيز وقد شخص بقلب الأب احتياجات أبنائه فشملتهم تلك المكرمات التي أجراها الله على يديه من تحسين لدخل الموظفين والمتقاعدين ورفع الضمان الاجتماعي للمستفيدين وخفض لأسعار الخدمات وتوسع في إنشاء الصناديق بمختلف تخصصاتها.
ألا يحتفي به وقد استشرف وبفكر القائد مستقبل هذا الوطن من خلال الاستثمار في الإنسان لتفوق مخصصات التعليم بمختلف مستوياته ربع ميزانية دولته.
ألا يحتفي به وقد أدرك أهمية البعد الاقتصادي في مستقبل دولته وأمته لتأتي مدينته الاقتصادية.
أهلاً بمن ملك القلوب أهلاً بك يا خادم الحرمين الشريفين بين إخوانك وأبنائك الذين ألفوا تتابع عطاءات الخير من قادة دولتهم المباركة في مختلف العهود.
وهنيئاً للوطن بك وبسمو ولي عهدك وهنيئاً لكما تلك الدعوات الصادقة المنطلقة من قلوب أبنائه وحفظ الله لوطننا أمنه واستقراره وتطوره وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.