هبّ النسيم فبشر القلبا أن الأحبة آذنوا قربا |
هذا هو لسان حال أهل حائل وهم يستعدون شيبا وشبانا للقائهم التاريخي بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- يكلأه الله برعايته وحفظه-، فبشائر فجر لقاء المليك أزهرت، ونسائم عطر الزيارة عطرت الحياة، ومنذ أن هل على هذه البلاد فجر عهد هذا الملك المفدى فنحن و-لله الحمد- بنعمة نعيش عهد خير وصلاح، وتنمية تشهد انطلاقة اقتصادية تعد بخير كثير بإذن الله، فهذا الحضور الرائع هو بشائر صفو أشرقت على حياتنا نحو السعوديين الذين اختصهم بنعمة العيش تحت ولاية هذا الملك المعطاء العظيم.
لقد شهد هذا العصر أفعال هذا الرجل وما تعكسه من طبع أصيل، ولابد أن يسجل التاريخ تاريخ الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز كملك من أجل من حكموا، ولن ينسى مواقفه الإنسانية من أجل الإنسان في مختلف بقاع الأرض، هذه المواقف التي أكسبته احترام وتقدير العالم أجمع، وإن نسي التاريخ لن ينسى أن هذا الرجل تحمل مسؤولية ثقيلة منذ أن كان وليا للعهد، أنيطت به مسؤوليات جسام، فقام بها برؤية عميقة، وبصيرة شفافة ساعدت على أن تعبر هذه البلاد محناً صعبة ليس إرهاب الفئة الضالة أقلها، ولا أهداف التنمية أدناها.
يا أبا متعب.. يا حبيب القلوب التي اسعدتها بلقاك.. يا صاحب المواقف الحميدة المشهودة وذا المجلس العامر بالخيرات .. المشرع الأبواب لا يرد طارقاً.. يا من أنطقه الله ببسيط الكلام وأصدقه، يخرج من القلب ليدخل القلب، يا صاحب اليد الندية تحول صحراوات العيش بطبعك الذي هو الخير والندى إلى عطاء أخضر معطاء.. أقول مع قلبي وهو يردد كلمات الشاعر القديم:
يا دهر أسعدت الأحبة لي فاليوم لا شكوى ولا عتبا زاروا وقد ملؤوا النهى فرحاً وربت بهم أجسامنا خصبا فنعمت من مغشاهم ترباً ولثمت من ممشاهم التربا |
نبيل عبدالكريم المعمل مدير مصنع الخرسانة الجاهزة بحائل |