فرحة غامرة نستقبل نهر الحب والعطاء .. ملك الخير والإنسانية، ونرحب أجمل الترحيب بمن زرع الحب في كل القلوب، وجعل الفرحة ترتسم في كل مكان، وتتوزع في أرجاء حائل التي لبست أجمل حللها وأنشدت أروع ألحانها بهذا المقدم الميمون .. فمرحباً بخادم الحرمين الشريفين في بلده وبين أهله، وحمداً لله على سلامة الوصول وأهلاً به نقولها ويقولها معنا كل أبنائه وإخوانه إننا عندما نستقبل مليكنا بصادق الولاء وشوق اللقاء نحس بأن الأساس الذي وضعه المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله- وأبناؤه من بعده كان متيناً فجاء البناء قوياً - وحدة وطنية بأسمى معانيها وأروع صورها لبلد كبير مترامي الأطراف متباعد المسافات .. وطن واحد له آمال وطموحات وأحلام مشتركة لقد أصبح الحب بين أبناء الوطن في جميع أرجائه هو شعار الدولة الغالي .. وأجمل الأوطان تلك التي يبدأ فيها البناء بالحب والتضحية والفداء .. وأي بناء تكون هذه قواعده يبقى قوياً شامخاً عزيزاً بإذن الله.
ففي أشهر قليلة تم إنجاز الكثير على يد مليكنا المفدى .. أحداثاً ونشاطات مختلفة .. فعاليات متعددة في جميع المجالات والاتجاهات شملت كافة أنحاء الوطن ومختلف القطاعات .. في الإنتاج والخدمات .. في الاقتصاد والتجارة .. في النمو والرفاهية .. تخطيط تنموي يتسم بالتوازن والشمولية .. تنمية العلاقات التجارية مع الدول الشقيقة والصديقة إقليمياً ودولياً .. زيادة في الرواتب .. إنشاء جامعات جديدة .. صرف مستحقات المزارعين .. دعم برنامج الصادرات الوطنية .. زيادة الحد الأعلى لمخصصات الضمان الاجتماعي .. مشاريع تحلية المياه وتوليد الطاقة .. تدشين مشروع المدينة الاقتصادية في رابغ .. اتفاقيات هامة أثناء الزيارة التاريخية لعدد من الدول الآسيوية .. جهود متواصلة في المجال العربي والإسلامي والدولي.
إن كل شيء في هذا العهد الزاهر ينمو ويعلو .. القيادة الرشيدة تعمل بجد وإخلاص وحكمة .. ونحن معها وبها متواصلون .. نحمد الله وندعو لقيادتنا الرشيدة ونلتف حولها ونعيش في ظلها الحاني المعطاء عاملين جادين مدركين أن واجباً علينا كما أخذنا ونأخذ أن نعمل ونعطي من أجل هذا الوطن العزيز بقيادته المخلصة الأمينة .. وأعز الله المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة .. ووفقنا لبذل المزيد من الجهد وفاءً للوطن وقياماً بالواجب وأداءً للأمانة وفق الله الجميع لما يحب ويرضى إنه سميع مجيب..
عصمت دسوقي تقادي محاسب مكتب الجزيرة بمنطقة حائل |