مشروع عظيم ونافذة على البهجة

حققت دولتنا العظيمة إنجازات جبارة في مختلف القطاعات على ثرى هذه الأرض المباركة، ولم يتحقق ذلك بعد فضل الله إلا بجهود المخلصين من رجالات الدولة الذين يأتي على رأسهم وفي مقدمة ركبهم حكامنا من آل سعود أدامهم الله وحفظهم لنا ذخراً.
وتعد زيارات كبار رجال الدولة والمسؤولين جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية الدولة السعودية رعاها الله باعتبارها استراتيجية ذات أبعاد إنسانية وأخلاقية مستمدة من قواعد ديننا الإسلامي الحنيف، تستهدف تحقيق التواصل بين الحاكم والمحكوم، فكانت العلاقة بين أبناء شعبنا السعودي وحكامه شراكة عميقة وإيجابية على مختلف الأزمنة وفي كل المراحل.
ويصبح الشكر واجباً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله هذا الرجل الفذ الذي ندعو الله أن يمد له العون فهو ممن يمتلكون الرغبة والقدرة على بذل الجهود المضنية من أجل البناء، وتحقيق مصالح المواطنين، ويصبح الثناء والتقدير حقاً لازماً له، هو الذي تعكس أياديه البيضاء على مختلف مناطق المملكة - ومن ضمنها منطقة حائل - صدق المسؤولية، وإذ تحتفي حائل باستقباله حفظه الله، تنطلق القلوب فرحة، معلنة بدء تاريخ جديد لحائل التي تحمل فوق كتفيها تاريخ الكرم، متطلعة بأمل جارف لمستقبل أكثر إشراقاً، وتمتلىء جفونها بأحلام وردية، عن مستقبل زاهر لوطن رائع بمشيئة الله تعالى.