أظهرت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ملك الإنسانية ورجل العطاء وقائد الإصلاح والتطوير إلى مناطق المملكة والتي بدأها بالمنطقة الشرقية ثم وصل بحمد الله وسلامته إلى عروس الشمال حائل، أظهرت مدى الاهتمام الكبير منه حفظه الله وحرصه على تلمس الاحتياجات والوقوف على أحوال الرعية في كل مكان من أرجاء الوطن الغالي.
كما تأتي زيارته التاريخية الميمونة لحائل هذه الجوهرة الثمينة في عقد مناطقنا الغالية لتؤكد مقدار العشق الكبير والجميل بين القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وهي إثبات لمشاعر الحب والوفاء والولاء من كافة المناطق ومن سائر أفراد الشعب تجاه القيادة الحكيمة التي كانت وما زالت الأقرب والأكثر وفاءً لشعبها النبيل.
الجميع يشعر ويفخر بهذه العلاقة الوطيدة المتميزة والتي جعلت المواطن البسيط في مختلف المناطق يدرك ويلمس قرب الملك عبدالله منه في كل أمر له من همومه وأمور حياته، حتى صرنا أمام مشهد رائع يجسد حجم المحبة الصادقة النقية والقوية بين قمة القيادة والمواطن.
أهلاً بقائدنا ووالدنا ومالك قلوبنا عبدالله بن عبدالعزيز في حائل بلد الضيافة وموطن حاتم الطائي وأرض الجبلين، أهلاً به بين أبنائه وأهله، حفظه الله ورعاه وأبقاه لنا قلباً كبيراً يتسع للجميع ويحمل كل الهموم، وحفظ الله قيادتنا وأمتنا وبلادنا من كل مكروه.
|