الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلاّ على الظالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فإنّ المواطنين والمقيمين في منطقة حائل بمدنها وقراها ليتطلّعون بلهفة وشوق كبيرين إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - للمنطقة، وكلهم أمل وثقة بأنّ هذه الزيارة الكريمة لهما ستسفر عن نتائج إيجابية سريعة وعاجلة لمصلحة المنطقة ومواطنيها والمقيمين فيها .. خصوصاً وان هذه الزيارة هي الزيارة الأولى لخادم الحرمين الشريفين للمنطقة بعد توليه مقاليد الحكم والتي تأتي امتداداً لاهتمام قيادتنا الحكيمة بهذه المنطقة الغالية على الجميع.
وإننا في هذا اليوم المبارك، الذي تستقبل فيه حائل المنطقة، وحائل الأمير، وحائل المواطن، وحائل المقيم، وحائل السهل، وحائل الجبل، خادم الحرمين الشريفين - أيده الله وأعزه بطاعته -، بكل الحب والولاء ليعبر له أبناء حائل الأوفياء، عما تكنه صدورهم وقلوبهم تجاه الوالد القائد، من مشاعر الفخر والاعتزاز بقائد عظيم جعل همه الأول، وشغله الشاغل، إحقاق الحق، وإرساء العدل، ورعاية مصالح الوطن والسهر على راحة المواطنين، فجاءت هذه الزيارة المباركة لمنطقة حائل تحمل - بعون من الله وتوفيقه - عنوان الوفاء المتبادل بين القائد وشعبه، والتي يكون فيها القائد - كعادته دائماً وأبداً - قريباً من قلوب مواطنيه، قريباً من همومهم وتطلُّعاتهم، وآمالهم وآلامهم.
وبصفتي عضواً منتخباً من قِبل المواطنين في المجلس البلدي بمدينة سميراء، وأحد مواطني هذه المدينة الطامحة في الرقي والتطور، فإنني أرحب أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع الناخبين والمواطنين والمقيمين في نطاق الدائرة الانتخابية، بخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وصحبهما الكرام، شاكراً ومقدراً لولاة أمرنا الميامين ما تحقق من تطور ورقي وازدهار في بلادنا الغالية، وخصوصاً في هذا القطاع الهام الذي بدأ يشكل في فكر حكومتنا الرشيدة أولوية هامة ومتقدمة، انطلاقاً من عناية الدولة - أعزها الله - بتقديم الخدمات الأساسية للمواطن في أي جزء من وطننا الكبير خصوصاً وقد أنعم الله علينا في هذه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، وبمساندة كريمة من عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة، واللذين بذلا النفس والنفيس في سبيل رقي وتقدم وتطور هذه المنطقة، فلهما منا وافر وصادق الدعاء بالتوفيق والتسديد.
وإنني بهذه المناسبة الكريمة أضع مطالب سميراء والقرى والهجر التابعة والمجاورة لها، بصفتها مقر المجلس البلدي، وبصفتها المرجع للقرى المرتبطة بها، أمام أنظار ولاة أمرنا - أعزهم الله بطاعته - وأهم المطالب وأبرز الاحتياجات الضرورية التي نسعى مع ولاة أمرنا لإيجادها في مدينة سميراء ما يلي: تحويل مدينة سميراء إلى مُحافظة - كلية تربية للبنات - تحويل المجمع القروي إلى بلدية - مركز للهلال الأحمر - كتابة للعدل - وحدة صحية مدرسية - إدارة للجوازات - إدارة للأحوال المدنية - مكتب للزراعة - لها والمرتبطة بها كقرية كتيفة وما جاورها بطريق مباشر.
2- ربط مدينة سميراء بمدينة حائل بطريق مباشر سريع او مزدوج، وامتداد ذلك إلى استقامته وربطه بالطريق السريع بين المدينة - القصيم، وهو ما كان يُعرف سابقاً باسم طريق (حائل - عقلة الصقور).
3- ربط القرى التابعة للمجمع القروي فيما بينها، وربطها كذلك بالطرق الرئيسية القريبة منها.
4- استكمال طريق (سميراء - عقلة اللبن) الذي تم تنفيذ جزء منه، وربطه بطريق العظيم.
سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لنا في هذه البلاد المباركة أمننا وإيماننا واستقرارنا ورخاءنا، في ظل قيادة وريادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - وحكومتهم الرشيدة، وأن يرد كيد الكائدين، واعتداء المعتدين، في نحورهم .. إنه سميع مجيب الدعاء، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
دحيم بن راشد بن مقرن الشبرمي
عضو المجلس البلدي في مدينة سميراء
مركز للتدريب المهني - افتتاح مكتب لخدمات الكهرباء - مركز أمن الطرق - مكتب للعمل.
أما في مجال النقل والطرق فلعل من أبرز ما يهمنا في هذا المجال ما يلي:
1- ربط مدينة سميراء بالقرى الجنوبية التابعة المنطقة برجلين سخّرا وقتهما وجهدهما وهمّهما في سبيل خدمة المنطقة وخدمة ساكنيها، ألا وهما - أمير المنطقة
| 
"ملحق حائل"