Wednesday 14th June,200612312العددالاربعاء 18 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"ملحق حائل"

أفراد وأعيان عائلة الدهمي: أفراد وأعيان عائلة الدهمي:
حياك الله أبا متعب أهلاً وسهلاً بمقدمكم الكريم وصحبكم الكرام

حائل أهلها وجبالها وسهولها وأشجارها تكاد تطير من الفرح بمقدمكم كيف لا وهم يفرحون بمقدم الضيف الذي لا يعرفونه .. هذا كرم أزلي بهم فكيف بمقدم الملك القائد الوالد .. ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -. هكذا استهل سهيج بن عبدالهادي الدهمي تعبيره عن مشاعره وسروره بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة حائل وأضاف: يعلم الله انني لم أتمن يوماً من الأيام أن أكون شاعراً إلا هذه الأيام لأكتب بك قصيدة ولكن...!
إنك ملكت قلوب شعبك بصدقك وعدلك وتلمُّس حاجاتهم فسرى حبك بدم كل مواطن أكثر من كريات دمه قائلة أسأل أن يطيل عمرك.
إنك عندما تريد ان تتكلم لا تحتاج لأوراق فيها كلام منمق - بل ما يلج بداخل وجدانك - يقوله قلبك قبل لسانك وهذا هو حديث من القلب إلى القلب، فدمت ذخراً لنا وللمسلمين عامة.
إنك أدخلت الفرح على جميع المواطنين فهنيئا لك بدعائهم الذي يرتفع كل لحظة من كل شرائح المجتمع فمنهم العجوز والثكلى والأرملة وأم أيتام ومن جارت عليهن الدنيا بمرض أو مصيبة .. وكذلك دعاء رب الأسرة الذي تحسّن وضعه وصار يأتي بأطيب الطعام لفلذات كبده وهو يدعو لك، ودعا شيخ كبير رأى الفرح على محيا ابنه.
همسة
ويهمس سهيج الدهمي قائلاً: إن منطقة الجبلين لا تحتاج ولا ينقصها أي شيء من متطلّبات الحياة سوى الحالية والمستقبلية إلا ما تطرق إليه أميرها سعود بن عبدالمحسن ذلك الإنسان المواطن الأمير الذي لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلا ناقش إمكانياتها ومعوقاتها وشرع بتذليل جميع الصعوبات فهو أراحنا وأثلج صدورنا بمفاجآته التي أبهرتنا، نعم فهو منح جل وقته لخدمة هذه المنطقة المناطة بعاتقه فشهادة حق انه أدى الأمانة ولم يقصر فلله دره وأطال الله بعمرك وعمره.
مشاعر فياضة وتقدير صادق
يقول المواطن بادي عايد الدهمي: يسرني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا أن أنقل باسمي وباسم أسرة الدهمي عامة ومواطني منطقة حائل خاصة مشاعرهم الفياضة وتقديرهم الصادق إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - على ما يبذلون من جهود مخلصة وكبيرة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض وان هذه الزيارة الميمونة التي تفضّل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة حائل تشريف لنا نحن جميعاً أبناء منطقة حائل وهي تجسيد أيضاً لمعنى لقاء الراعي المسؤول عن رعيته وسعادتنا بهذه المناسبة والزيارة الميمونة يعجز اللسان والقلم عن وصفها.
أسأل الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان وان يحفظ لهذه البلاد الطاهرة ولاة أمرنا وأن يديم عليهم نعمة الإسلام.
خبر سعيد
ويقول المواطن فلاح فهد الدهمي: تلقينا الخبر السعيد بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ورعاه بفرحة غامرة فتشوُّقنا إلى لقاء خادم الحرمين الشريفين لا يعبَّر عنه بلسان ولا يعبَّر عنه ببيان فهذه الزيارة أسعدت أهالي منطقة حائل عامة. وقال: لقد جئتم أهلاً وحللتم سهلاً وازدانت حائل بتشريفكم لها وأضاءت جبال أجا وسلمى بعبارات الترحيب .. فأهلاً بكم يا خادم الحرمين الشريفين بين أبنائكم ولقد رحبت بكم القلوب قبل الديار واصطف الرجال شيباً وشباباً يرحبون بكم وبصحبكم الكرام .. فمرحباً بكم وجعل الله إقامتكم في ربوع حائل أياماً عديدة يملؤها الخير والسرور.
البشرى ووجه السعد
وقال المواطن محمد بادي عايد الدهمي: إنه ما ان جاء الخير وزف البشرى وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة حائل وأنبأنا نبأ زيارة والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة حائل إلا وسيطرت الفرحة والسعادة الغامرة على نفوس أهلها وسكانها وعمهم الفرح والسعادة التي غمرت كل بيت من بيوت حائل وقراها وهجرها وارتسمت على محيا كل واحد منهم علامات البشرى والسرور، فأصبح الصغير قبل الكبير يفكر كيف يعبر عما يدور في نفسه تجاه هذا الحدث الكبير وصاحبه، كيف لا.. والحدث هو زيارة ولقاء والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .. انها مناسبة عزيزة وغالية على الجميع لا تستطيع الكلمات ان تعبر خلالها عما يدور في نفوس أصحابها بهذه الزيارة الميمونة والمباركة .. انني أرحب بوالدنا أصالة عن نفسي ونيابة عن كل صغير وكبير فأهلاً بكم يا خادم الحرمين الشريفين وبصحبكم الكرام في بلاد الكرم والشهامة وأهلاً بكم في موطن المجد والأصالة فكل شيء في حائل يرحب بمقدمكم الميمون حتى الجبال والسهول ترحب بمقدمكم الغالي يا سيدي.
ويقول نواف بن جعيدان الضحوي الدهمي: مرحباً بمليكنا الغالي الذي بمقدمه استبشر الأهالي، مرحباً بمن ملك قلوب الناس وتشوقت له الأنفاس، ما أسعد ليالي حائل وأسعد أهاليها وساكنيها وهم يحتفلون بالمليك الذي تجتمع فيه القلوب على حب الوطن وحكام الوطن.. إن جميع الأيام والليالي يجب أن تكون شواهد متكررة لهذه المحبة وهذا الولاء الوطني حيث التفاني والإخلاص واجب إسلامي على هذا الوطن الغالي الذي تحتضن أراضيه أطهر بقاع الأرض وأشرف أماكنها المقدسة حيث تتجه إليها أنظار المسلمين، كما أن الأمن الذي نشعر به جميعاً الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إنما هو ثمرة سياسة حكومته الحكيمة وشعورنا بأننا يد واحدة حكاماً ومحكومين ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وأمن هذا الوطن الغالي.
لقد أصبحت بلادنا مضرب المثل في الأمن والرخاء والاستقرار وسوف تبقى آمنة بإذن الله، كما أصبح الجميع يتفانى من أجل هذه النعمة لأنها مسؤولية مشتركة على عواتقنا جميعاً، لا سيما ودولتنا خططت تخطيطاً سليماً يواكب العصر وأسست البنية الأساسية لمشروعاتها التنموية وجعلت من أولوياتها التركيز على توفير الأمن؛ ما جعل هذه البلاد تعيش في رخاء وازدهار وتطور.
لقد نذر خادم الحرمين الشريفين نفسه لخدمة دينه ووطنه واستطاع أن يكسب قلوب الناس لأنه صادق فيما يعمل واستطاعت هذه القيادة الحكيمة ان تصل بالبلاد إلى وحدة وإلى تلاحم في الصفوف وانتشار في العلم ونمو في الثروة وازدهار في الصحة وهو ما نراه أمام أعيننا الآن من مشاهد عظيمة للترابط والولاء.
فهنيئاً لنا بقيادتنا وهنيئاً لقيادتنا بشعب يحب قيادته ويخدم دينه.
راسم البسمة
ويقول تركي بن جعيدان الضحوي الدهمي:


يا صاحب الخير يا مسد يديه إلى
فعل المكارم مازلت عن الأرب
مليكنا كم له قدر ومنزلة
تعلو على غيرها من سائر الرتب
منكم نرى المجد والأمجاد تعرفكم
وذكركم لم يزل للطيب ينتسب
سلالة قد حباها الله مكرمة
العز والمجد والتمكين والحسب

حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً ومرحباً بكم بكل لهجات العرب.. مرحبا ترحيب الأرض بالماء، مرحبا بمن نور أرض وسماء حائل وقراها، مرحبا أبا متعب قالها الشيخ الكبير، مرحبا بابا عبدالله قالها الطفل الصغير.
أهالي حائل ليسوا وحدهم من يرحب بمقدم والد الجميع وخادم الحرمين وصاحب الفضل بعد الله في تحسين أوضاع المواطنين بل كل مواطن في هذا الوطن الغالي، فعندما تطل سحابة المليك على إحدى بقاع هذا الوطن فلا يتبادر للذهن إلا الخير والعطاء والرخاء والكرم والأمان.. فهنيئاً لحائل بمقدمكم.
أهلاً خادم الحرمين، أهلاً خادم الأمتين، أهلاً القائد العظيم، أهلاً بمن يغبطنا الكثيرون بك وبإخوتك ويتمنون لو رزقوا بمثلك فنحن ننعم بقائد واعوان له ممن يتلمسون حاجات المواطنين ويلبونها ويفتحون أبوابهم لكل شرائح المجتمع، فبالله ثم بكم ينعم المواطن بالأمن والأمان والاستقرار، وهذا كله بتوفيق الله سبحانه ثم بالقيادة الحكيمة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين وجميع من يسير على ما رسمه القائد المؤسس رحمه الله ووفق الله الجميع وحماهم.
نحن أبناء حائل ننعم كل يوم بتطور الخدمات، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل أميرنا المحبوب ونائبه وتوجيهات قادتنا، ونتطلع لفيض جودكم، وما سيقوم بافتتاحه خادم الحرمين الشريفين من مشاريع في المنطقة ما هو إلا ثمرة نقطفها من ثمرات توجيهاته وحرصه على خدمة شعبه وتوفير سبل الراحة والاستقرار لهم.. جعلها الله في موازين حسناته، فأهلاً بكم وحياكم الله.
أرض الكرم تبتهج بالقائد الكريم
ويرحب ضحوي بن جعيدان الضحوي الدهمي بمعهد الأمير نايف، قوات الأمن الخاصة، قائلاً: أهلاً بك خادم الحرمين الشريفين عدد حصى جبال سلمى وأودية أجا ورمال جبة.. أهلاً بالقائد الكريم، أهلاً برجل الخير والعطاء والسلام والإنسانية، أهلاً بأبي متعب بيننا.
إن خادم الحرمين الشريفين صاحب المبادرات الطيبة والمواقف الحميدة وصاحب الحرص الأكيد على تسيير مصالح المواطن بالسرعة القصوى والاهتمام البالغ، فهو من يؤكد على ذلك باستمرار وحل الكثير من المشاكل الخاصة والعامة وتوفير جميع سبل الحياة والرفاهية للمواطن.. هي بالفعل أمور تستحق الثناء والشكر، فأدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يكسبه الأجر والثواب على كل ما تقدمه يداه في سبيل الإنسانية أجمع، فهو من القادة الذين اكتسبوا احترام العالم وتقديرهم فاستطاع - حفظه الله - أن يدير دفة القيادة برؤية عميقة واستراتيجية بعيدة المدى في سبيل أن يظل هذا الوطن ومواطنوه شامخين في أعلى قمم الرقي. إن ما تشهده بلادنا اليوم من سمعة عالمية هي اعتزازنا وفخرنا بين الأمم والشعوب، فلكم منا يا آل سعود الطاعة والولاء والمواطنة الحسنة التي نتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى.
ملك العروس وأهلها
ويقول جعيدان بن ضحوي الدهمي:
عروس الشمال والجبال ترتدي حللها الزاهية، ويتمرجح نخيلها طرباً ابتهاجاً بقدوم صقر العروبة، وهو سيطل عليها ويموج في سمائها الصافية كنجم يتلألأ بين جبالها.
وها هو الفارس النبيل ذو العقل الفريد وذو الفطرة الصافية يسدل جناحيه لزيارتنا وهو يمضي على خطى الآباء والإخوة الذين سبقوه في إعلاء كلمة التوحيد وبناء هذا الكيان الكبير، وسوف يستقبل شعبه العزيز على قلبه الدافئ بوجهه المشرق الأصيل بضحكته الأبوية الحانية وبضمة بعباءته الفواحة بعطر المحبة، كما ضمه شعبه وتربع على القلوب وقادة بلاده في الظروف التي شهد العالم فيها تقلبات كثيرة إلى بر الأمان ومرسى الاستقرار.
وها هو يشارك مواطني المنطقة فرحتهم في افتتاح المشاريع التنموية والخدمات، ويعكس ما تشهده المملكة هذه الأيام من تطور كبير في جميع المجالات، وأصبح المواطن ولله الحمد ينعم بالرخاء والرفاهية في دولة عصرية أصبحت في مصاف الدول المتقدمة.. ولا شك أن الذي أرسى قواعدها الأولى هو الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي كان له الفضل بعد الله في توحيد المملكة، ومن بعده جاء الأبناء الأوفياء ليكملوا مسيرة التقدم والازدهار والرقي.
فهذا هو عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين الأمير سلطان تنعم فيه المملكة بجميع الخدمات من تطور اقتصادي وتعليمي وصحي.
فأهلاً بمن سكن قلوب شعبه كافة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved