عرفناك أباً قبل أن تكون قائداً...فزارنا خيرك قبل أن تزورنا...

أهلاً بك يا سيدي ... أهلاً وسهلاً .. يا من سبقت أفعاله أقواله... كلمات رددتها ألسنة منسوبي التربية والتعليم بمدينة الحائط من مشرفين تربويين ومديري مدارس ومعلمين وطلاب عرفاناً منهم بالأهمية التي يلقاها التعليم في مملكتنا الحبيبة تحت قيادتكم وتحت رعاية سمو أمير منطقة حائل وبتوجيهات وزير التربية والتعليم وبمتابعة مستمرة من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الأستاذ الدكتور عثمان بن صالح العامر.. أهلاً بك سيدي... طبت وطاب ممشاك..... لقد سكنت في قلوبنا، قبل أن تنطلق بحبك ألسنتنا، فلم تزرنا حتى زارنا خيرك، ولم تكتف بذلك فها أنت الخير كله زرتنا، عرفك الصغير قبل الكبير... والفقير قبل الغني، فرح بقدومك صغيرنا وكبيرنا، عرفناك أباً قبل أن تكون قائداً... أهلاً بك أباً ثم قائداً..كيف لا...؟ وقد امتلأت قلوبنا بحبك وصفقت لك الجماهير من غير رياء ولا سمعة، ونطقت بك الألسن من غير مجاملة، طبت وطاب ممشاك وحفظك الله في حلك وترحالك سلمت لنا.. سلمت لنا... لا حرمك الله سعادة الدنيا وثواب الآخرة.. فهذا ما جاد به لساني والقلب يكمن فيه أكثر، ولولا ما اعتاده الناس من شكر المتفضل و الثناء على ذي اليد البيضاء لما كتبت حرفاً واحداً، فالروض لا يشكر على زهره، و الزهر لا يشكر على عطره. وأخيراً وليس آخراً هنيئاً لك يا سيدي بالأجر وهنيئاً لشعبك بك.