أكاديميون يعبرون عن سعادتهم بالمكرمة
الدكتور السعيد: المكرمة تأكيد للنظرة الأبوية لخادم الحرمين لشرائح المجتمع كلها

* الرياض - فارس القحطاني
لقد كان لمكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - أصداء واسعة على أطياف المجتمع كلها التي كان لها تأثير إيجابي على عدد من أسر الموقوفين والسجناء سواء من سجناء الحق العام أو الخاص.. (الجزيرة) استطلعت آراء عدد من الأكاديميين الذين لم يستغربوا مثل هذه القرارات من رجل العز والوفاء.. وفيما يأتي مرئيات عدد من الأكاديميين..
أكد الأستاذ الدكتور منصور السعيد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات والتطوير والمتابعة أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين بالتسديد عن الموقوفين والعفو عن بعض سجناء الحق العام ما هي إلا تأكيد النظرة الأبوية الحانية من خادم الحرمين الشريفين لشرائح المجتمع كلها، وهي استمرار لمكرماته المتتابعة حفظه الله.
وهذه المبادرة دليل آخر على اهتمام القيادة وملامستها لهموم فئات المجتمع المختلفة والوقوف على حوائجهم وسد عجزهم والالتفات إليهم لفتة أبوية.
مع بداية هذه الإجازة سيلتحق بعض الآباء والأبناء بأسرهم، ويجتمع شملهم.. وبهذه المناسبة أتوجه بالحمد والثناء لله تعالى على نعمه الظاهرة والباطنة.. ومن ثم الشكر موصول إلى قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه.
وأدعو أفراد المجتمع كافة لاحتواء السجناء بعد الإفراج عنهم ومنحهم الثقة والفرصة لبدء حياتهم من أجل العيش الكريم لهم ولأسرهم.. كما أدعو المفرج عنهم في أن يكون هذا العفو دافعاً وحافزاً قوياً لاستقامتهم بإذن الله.
وعبر الدكتور محمد الحسن وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية عن بالغ سعادته، إذ قال: استبشرت الكثير من الأسر في مختلف أنحاء المملكة بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بالعفو عن سجناء الحق العام، وكذلك سداد الديون والديات من الحق الخاص؛ وهي تلهث بالدعاء للمليك المفدى الذي أعطى جل اهتمامه لكل ما يهم المواطنين، وقد أسعدني وأسعد الجميع من أفراد هذا الوطن المعطاء بهذا الأمر الكريم.. كيف لا.. وهو القائد الرؤوف العطوف على أبنائه الذي يزيدنا - نحن أبناءه - يوماً بعد يوم فخراً ورفعة وعزة ويقودنا إلى مشارف العلياء دون كلل أو تعب، ويعطي توجيهاته الكريمة لكل ما من شأنه خدمة الوطن ورفاهية المواطنين.
وقد حمل هذا القرار في طياته إصلاحاً وتهذيباً، فعليهم استغلاله في مصلحتهم ومصلحة وطنهم، كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أرفع أكف الدعاء لله عز وجل بأن يجعل ما قدمه - حفظه الله - في ميزان حسناته، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما يحبه ويرضاه، وأن يمدهم ويمتعهم بالصحة والعافية.. إنه سميع مجيب..