المسؤولون ورجال الأعمال والمواطنون في البدائع عبر ( الجزيرة ):
مكرمة المليك امتدت دائماً لتلمس معاناة كل صاحب حاجة

* البدائع - فلاح الحمود:
تحدث عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمواطنين في محافظة البدائع عن المكرمة الملكية من لدن خادم الحرمين الشريفين، القاضية بتسديد الديون عن الموقوفين والديات العاجز أصحابها عن السداد، وكذلك العفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين.
تحدث في البداية محافظ البدائع عبد الرحمن بن عبد الكريم السديس الذي قال: إنها مكارم تتوالى من لدن خادم الحرمين الشريفين وهذه المكرمة الجديدة التي تهم شريحة جعلتها الظروف الصعبة خلف القضبان تنم عن القلب الكبير لهذا الرجل الرحيم خادم الحرمين الشريفين الذي أغرق بكرمه وعطفه شعبه الذي يبادله الشعور. وبهذه المناسبة لا يملك المرء إلا الدعاء الخالص من قلبه لهذا الرجل الرحيم الذي أدخل البهجة والسرور على السجناء وذويهم الذين لا توصف سعادتهم بهذا الخبر الجميل، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وأعزهما بالإسلام.
كما تحدث مدير شرطة محافظة البدائع المقدم سليمان حمد السحيباني: لا شك أنها مكرمة تثلج الصدر، ولا سيما أنها تهم فئة طال انتظارها خلف القضبان لمثل هذه المبادرة الجميلة من رجل المكارم وصاحب المبادرات النفيسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي لا يزال شعبه ينعم بمكارمه التي تتوالى، فلا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نلهج بالدعاء والتوفيق والسداد لهذا الرجل الرحيم.
وتحدث كذلك رئيس بلدية البدائع محمد الجلعود فقال: إن المرء ليعجز عن أن يصف شعوره بمثل هذه المبادرات المتوالية من لدن خادم الحرمين الشريفين، وهذه المكرمة الجديدة للموقوفين دليل قاطع على كرم هذا القلب الرحيم وملك الإنسانية الذي يهمه إسعاد الإنسانية بأسرها فضلاً عن إسعاد شعبه الكريم وبالذات هذه الفئة التي لا شك أن هذا عمل جليل بحقهم تفرح له النفوس وتطمئن إليه القلوب، وهو من تفريج الكربات عن المسلمين؛ فجزى الله هذا الملك الرحيم خير الجزاء صنيع ما يفعل من خير لا يحرم أجره عند الله. كما قال عبد الله سليمان السحيباني مدير الاتصالات وعضو المجلس البلدي: إنها مكرمة جليلة بحق هؤلاء الموقوفين الذين ينتطرون ذويهم، هذا الفرج الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الذي هو أهل لتلك الأفعال المحمودة المتثلة في الشفقة والرحمة على الضعفاء والمساكين؛ فنسأل الله العلي القدير أن يجزل لخادم الحرمين المثوبة ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، إنه سميع مجيب.
وقال رجل الأعمال حجاج الثنيان إنها مبادرة تستحق الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين وعمل خيري لهؤلاء العاجزين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بمبادرة المحسنين من مثل هذه المبادرات من صاحب القلب الكبير والشعور النبيل خادم الحرمين الشريفين، فلا يحرم جزاء هذه المكرمة من لدن هذه الفئة وذويهم بالدعاء الخالص لإطلاق سراح عائلهم وفك أسره، نسأل الله أن يجزيه على تلك المكرمة خير الجزاء ويسدد على طريق الخير خطاه.
وأضاف رجل الأعمال يوسف بن سليمان العريني أن القلب ليفرح بتلك المكارم التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين والتي يحظى بها الشعب بين فينة وأخرى، وهذه المكرمة للموقوفين المعوزين تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بهذه الفئة التي هي في أمس الحاجة، وتلمس احتياجات الضعفاء والمساكين، وهذه المبادرة ما هي الا امتداد لمبادرات ملك الإنسانية وصاحب القلب الرحيم خادم الحرمين الشريفين وشعوره الطيب تجاه شعبه وأمته الإسلامية ومواصلة سعيه الحثيث لرفعة هذا الشعب وتلبيت كل احتياجاته.
وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الضراعة بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء جزاء صنيعه لهذه الشريحة الذي لا شك أنها أول من يرفع أكف الضراعة لهذا الرجل الرحيم.
وقال رئيس اللجنة الأهلية للتنمية الاجتماعية في البدائع صالح أبالخيل إنها امتداد لمبادرات خادم الحرمين الشريفين التي حظي بها شعبه، وشيء من معدنه لا يستغرب؛ فهذا ديدن خادم الحرمين الشريفين تجاه مواطنيه وتلبية احتياجاتهم وسعي في جلب إسعادهم، وما هذه المبادرات إلا دليل على تتبعه لشئون هذا الشعب الذي يبادله الولاء والإخلاص، فنسأل الله أن يجعل هذه المبادرة في ميزان حسناته.
وأخيراً عبر عدد من المواطنين عن شعورهم تجاه هذه المبادرة التي وصفوها بالمبادرة الكبيرة من الرجل الكبير صاحب القلب الرحيم تجاه هذه الفئة التي هي في أمس الحاجة إلى مثل هذا العمل الخيري.