Wednesday 14th June,200612312العددالاربعاء 18 ,جمادى الاولى 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"محليــات"

بمناسبة صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين بالتسديد عن الموقوفين والعفو عن السجناء بمناسبة صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين بالتسديد عن الموقوفين والعفو عن السجناء
مواطنو عسير لـ ( الجزيرة ): هذه المكرمات تجسد العلاقة بين القيادة والمواطن واهتمام المليك بشؤون المواطنين وتحمل أبعاداً كثيرة!!

* أبها - محمد السيد - عبدالله الهاجري
استقبل مواطنو عسير مكرمة خادم الحرمين الشريفين بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم والعفو عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين وممن لا تندرج قضاياهم في الجرائم الكبيرة ولا يشكلون خطراً على الأمن استقبل بالدعاء لمقام خادم الحرمين بأن تكون هذه المكرمة في ميزان حسناته لأن من شأنها إعادة لم شمل عدد من الأسر من خلال التسديد لمن لا يستطيعون أو بالعفو عن المساجين.
وقالوا في تصريحات بعد المكرمة: دائماً يفاجئنا والد الجميع بمكرمات وجميعها تدل وتؤكد ما يكنه المليك - حفظه الله - لشعبه من حب، وتدل أيضاً اهتمامه لراحة وخدمة شعبه، وأكدوا جميعهم أن هذه المكرمات سيكون لها وقع كبير في أنفسنا.. وبها نخدم المليك والوطن بكل ما نستطيع وفي أي وقت.
* تحدث في البداية المواطن فهد الشمراني (موظف): إن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة تأتي في ظل زيارته التفقدية لشعبه في مناطقهم وفضل - حفظه الله - أن يكون اللقاء ذات مكرمات، وبالفعل فقد أمر - حفظه الله - بالتسديد والعفو عن المساجين.
وفي هذه المكرمة نقاط مهمة؛ لأنها تلمس حاجة فئة مهمة قد تكون (المادة) سبباً في بقائهم في السجون، ولم يتمكن ذووهم من دفع هذه المبالغ، إلا أن أمر قائد الجميع كان بلسماً للجميع خصوصاً أن من شأن هذا الأمر هي إعادة لمّ شمل بعض الأسر. ودعا الشهراني الله أن يوفق خادم الحرمين لكل عمل فيه خير وصلاح هذه البلاد ومواطنيها ومقيميها.
* عبر المواطن عبدالله العسيري بعد هذه المكرمة الملكية عن سعادته كونه سعودياً ويعيش في ظل هذه المكرمات التي تؤكد الترابط والتلاحم بين القيادة والشعب، وتؤكد كذلك المدى الكبير التي يكنها قائد هذه البلاد من حب ورحمة تجاه شعبه، والمقيمين، وما هذه المكرمة إلا دليل صادق وملموس لهذا الترابط، وما سبقها أيضاً من مكرمات من الصعب حدوثها في أي دولة مهما كانت إلا في السعودية.
وأضاف: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دائماً ما يتلمس اهتمامات ومعاناة شعبه، ويبحث عن الحلول التي من شأنها أن يبقى هذا الشعب في رفاهية وخير دائماً.
* أشار الشاب أحمد القحطاني إلى أن خادم الحرمين الشريفين وبمكرمته الأخيرة تؤكد للجميع مدى الاهتمام الذي يعيشه أبناء هذا الشعب بشرائحه كلها من قادة البلاد حفظهم الله، ولعل المكرمة بالاهتمام بالمساجين هي إحدى دلالات هذه الرعاية، إذ إن المساجين وبالذات الموقوفين في الحقوق الخاصة، وممن عليهم ديون أو ديات وثبت عجزهم ومكثوا سنين طويلة حتى جاءت المكرمة الغالية بالإفراج عنهم وتسديد ديونهم كلها.
* وصف المواطن صالح أحمد زياد هذه المكرمة الملكية بأنها تجسد اهتمام المليك - حفظه الله - بأبناء شعبه وتحسس آلامهم وآمالهم والعمل على تعزيز روابط الألفة والمحبة بين الأسرة وإتاحة الفرصة لمن أخطأ أن يعود عضواً فاعلاً في مجتمعه، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الكريمة ستسهم في تفاني هذه الفئة من المجتمع في خدمته، والعودة إلى الصواب، ودعا الله العلي القدير أن يجعل هذه الأعمال الخيرة في ميزان حسنات هذا الملك الصالح.
* أكد المواطن عبدالله بن مصطفى بن عزيز على أن هذه اللمسة الحانية من المليك المفدى ليست بمستغربة على ولاة الأمر في هذه البلاد، فقد عرف عنهم إغاثة الملهوف والوقوف إلى جنب المظلوم وإعانة المحتاج ليس في هذه البلاد فحسب، بل في أنحاء الأرض كلها.. وما يحظى به المواطن في هذه البلاد واضح وملموس للعيان وهذه المكرمة الملكية تجسد ذلك وتؤكد على الاهتمام والعناية التي حظي بها المواطنون من ولاة الأمر، ودعا ابن عزيز المستفيدين من هذه المكرمة العودة إلى جادة الصواب ليكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، ويستفيدوا من هذه الفرصة التي أعطيت لهم سائلاً الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وولاة الأمر في هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم على وطننا الأمن والأمان.
* وصف المواطن علي عارف القاضي، هذه المكرمة بأنها عظيمة وتؤكد مدى حب ولاة الأمر لأبناء الشعب وحرصهم على راحة وسعادة ورفاهية المواطنين، مشيراً إلى أن تسديد ديون المعسرين من الموقوفين على ذمة قضايا مالية أو ديات شرعية وثبت عجزهم أو محكومين في قضايا لا تندرج في قضايا الأمن أو الحدود لا يستغرب على حكامنا.. ويكون ذلك في بعض الدول صعب المنال.. ولهذا يجب على الجميع الاستفادة من هذه المكرمة السامية والعودة إلى جادة الصواب مواطنين نافعين لوطنهم وفاعلين في مجتمعهم.
* أكد المواطن محمد عبدالله آل عائض أن ولاة الأمر في هذه البلاد يسعون ليل نهار لإسعاد شعبهم ويسهرون على راحته ويعملون من أجل رفاهيته، والمواطن في هذه البلاد الطاهرة تعوَّد من ولاة الأمر الوقوف إلى جانبهم في السراء والضراء كالجسد الواحد يشد بعضه بعضاً، وفي عهد هذا الملك الصالح خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - شهد الوطن والمواطن الكثير والكثير من العطايا والمكرمات التي تجسد اهتمامه ورعايته - حفظه الله - لإسعاد المواطن.. فبالأمس زادت الرواتب وخفضت رسوم المحروقات، واليوم تسدد الديون والديات لمن يثبت عجزه عن السداد والعفو عن سجناء الحق العام.
فنحمد الله عز وجل على هذه النعمة، إذ رزقنا الله بحكام من هذا البلد يحسون بألم المواطن ويسعون إلى راحته وسلامته ويحرصون على رفاهيته.. يقفون إلى جانبه في السراء والضراء.. وليس لنا هنا إلا الدعاء لله - عز وجل - أن يحفظهم لنا ويديم على وطننا نعمة الأمن والأمان.
* أكد المواطن محمد أحمد الحسن أن المواطن في هذه البلاد الطاهرة محسود على ما يحظى به من اهتمام ورعاية من ولاة أمره، وهذه المواقف تجسد العلاقة المتينة بين القيادة والمواطن وشاهد حي ودلالة واضحة على معايشتهم لهموم المواطنين وتأكيد على التلاحم أن هذه المكرمات من المليك المفدى خادم الحرمين الشريفين تعكس أروع صور احترام الإنسان وآدميته بغض النظر عن جنسه أو جنسيته أو عرقه أو لونه، وستكون دافعاً لإصلاح النفوس واجتناب الوقوع في مثل ما بدر منهم..
* من جهة أخرى عبر عدد من المقيمين عن اعتزازهم وتقديرهم لهذه البلاد وأهلها، وأكدوا في أحاديث ل (الجزيرة) بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين القاضي بالتسديد عن الموقوفين في الحقوق الخاصة ممن عليهم ديون أو ديات ويثبت عجزهم، وأمره الكريم بالعفو عن سجناء الحق العام ممن لا تندرج قضاياهم في جرائم كبيرة أو حدود شرعية بأن مكرمات هذه البلاد شملت القاصي والداني.. وقال الدكتور أحمد حامد كشه والدكتور سيد الوكيل: إن هذه اللفتة الرائعة من الملك عبدالله القائد والإنسان تحمل في طياتها أبعاداً كثيرة لأنها تتعامل مع الإنسان في معناه الشامل لا المواطن وحده، مشيرين إلى أن هذه المكرمات لم تقتصر على المواطن، فقد حظي المقيم بالكثير من المكرمات أسوة بالمواطن مؤكدين أن هذا ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة.. ونذر نفسه لخدمة العرب والمسلمين بل والإنسانية جمعاء.. فهو بحق ملك الإنسانية.. وهناك الكثير من المقيمين ممن عليه ديون وديات، وثبت عجزهم وسيستفيدون من هذه المكرمة ليعودوا إلى أسرهم وهم مفعمين بالأمل وبمستقبل مشرق.. داعين الله أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه ويديم عليها الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved