* القاهرة - د ب أ:
بينما بدأ عرضه في العديد من الدول العربية بنجاح كبير ترفض مصر ولبنان وعدد آخر من الدول السماح بعرض فيلم (دافينشي كود) أو (شفرة دافينشي)؛ خوفاً من وقوع أحداث عنف من جانب مسيحيين رفضوا الفيلم تماماً وكنائس كبرى أعلنت عدم موافقتها على السماح بعرضه. وفي حين خلت قائمة عروض الفيلم في موقع الشركة الموزعة للفيلم على الإنترنت من اسم مصر إلا أن الكثير من الأصوات بدأت المطالبة بعرض الفيلم وتجاوز الرقابة عملاً بمبدأ حرية الإبداع، وكون المنع سبباً مباشراً في رواج العمل الممنوع بشكل أكبر.
وقال الناقد السينمائي عصام زكريا إنه مبدئياً ضد منع أي فيلم من العرض لأي سبب من قبل الرقابة أو غيرها من الجهات التي يمكنها فقط أن تحذر من مشاهدة العمل الفني، مثلما يحق للجهات أو المؤسسات أو الأشخاص المتضررين من عرضه أن يقاطعوه أو يحضُّوا الآخرين على عدم مشاهدته، لكن هذا لا يعني منع عرضه. وأضاف: إنه أصبح من المستحيل عملياً منع الجمهور من مشاهدة أي فيلم عقب ثورة الإنترنت التي جعلت كل الأفلام متاحة للجميع.
|