الأستاذ سلمان بن محمد العُمري - جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أولاً: أقدر لسعادتكم المقالة التي نشرتموها في جريدة الجزيرة يوم الجمعة 28-4-1427هـ رقم العدد (12293) صفحة (39) وأثمن لكم شكركم لي عبر جريدة الجزيرة والشكر لله عز وجل فما قمت به من دعوة غير المسلمين واجب على كل مسلم ومسلمة ولاسيما التمريض، فقد سجل لنا التاريخ منذ عام 624م كيف كرم الإسلام مهنة التمريض وكرم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المهنة الشريفة وخرج معه في غزواته عليه أفضل الصلاة وأتم التسيم عدد من أمهات المؤمنين والسيدة رفيدة الأسلمية وفي رواية (نسيبة) وهي أول ممرضة في الإسلام كانت تقوم بمداوة المصابين وجرحى الحرب. حيث أمرها عليه الصلاة والسلام بإقامة خيمة في مسجده صلى الله عليه وسلم والتي أعتبرها أول عيادة إسلامية عربية للتمريض في الإسلام. ويتأكد هذا الواجب في الوقت الحالي في ظل وجود الاعتداء على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونشر الرسوم الكاريكاتورية للاستهزاء به عليه الصلاة والسلام. والله سبحانه وتعالى قد تكفل بنصرة نبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ). فواجب علينا كممرضين وممرضات نصرة نبينا الكريم الذي أكرم مهنة التمريض وكان يقسم للممرضات نصيباً من الغنائم في الحروب فأبسط شيء نقدمه لنبينا صلى الله عليه وسلم حتى نستحق شفاعته يوم القيامة هو استنكار ما حدث من استهزاء بشخصه الكريم عليه الصلاة والسلام في الوقت الحالي. وقد اجتهدت لدعوة كل ممرض وممرضة في اليوم العالمي للتمريض وحفل تكريم منسوبات وزارة الصحة الذي أُقيم في 9-11-4-1427هـ الموافق من 7-9 مايو 2006م بمركز الملك فهد الثقافي لمواكبة قضايا العصر ونصرة الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم والحدث السنوي. وأنا الآن أدعو من خلال وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وشخصكم الموقر ومن خلال زاويتكم بجريدة الجزيرة المميزة (إذا رأيتم ذلك) لإقامة مؤتمر عالمي (أو محلي على الأقل) في 17 رمضان 1427هـ لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وتحفيز التمريض وغيره من المهن للمشاركة بأبحاث ضمن هذا الإطار وإعطاء جوائز قيمة لأفضل الأبحاث والعمل الفوري على تشكيل لجنة لتحقيق هذه الأمنية.
نوير بنت محمد الشلوي بكالوريوس علوم التمريض وماجستير إدارة التمريض |