المكرم المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت نفي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في جريدة الجزيرة عدد (12292) يوم الخميس 27 من ربيع الآخر 1427هـ عن عدم تفريغ الأئمة والخطباء في مساجدنا وهذا ما نستحسنه لأن الغالبية العظمى ممن يتولى الإمامة والخطابة هم من المعلمين والمربين وهم المؤهلون لتولي هذا الأمر لإكمال دورهم التربوي داخل الحي الذي يقع فيه المسجد لتؤتي الجهود المبذولة ثمارها وتتوحد الأهداف لمعرفة إمام المسجد بأبناء الحي وهذا ما تعمل به الوزارة ولكن تحصل بعض التجاوزات من مكاتب الوزارة ببعض المحافظات فيفاجأ المرء عندما يكون إمام المسجد من خارج الحي ليعاني سكان الحي من تأخر الإمام وغيابه عن مسجدهم لبعد مسكنه ومع ذلك نقول إن هذه تحكمها الظروف لعدم توفر إمام بهذا الحي مثلاً ولكن المصيبة أن يكون إمام الجمعة من خارج المحافظة كلها يحضر فقط وقت صلاة الجمعة من مسافات بعيدة تتجاوز (90 كم) وكأن المحافظة لا يوجد فيها أئمة أو هم قلة على الرغم إن المحافظة تسعد بوجود جمعية لتحفيظ القرآن الكريم وخرجت أعداداً من الحفظة، ولم تكتف بذلك بل نسقت مع مجمع الملك فهد لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة لتمكين هؤلاء الخريجين من عرض قراءاتهم على القراء ومشائخة المجمع والمسجد النبوي وتخرج منهم من يحمل السند عن النبي صلى الله عليه وسلم.. وتنعم محافظة الرس بوجود هؤلاء المؤهلين وطلباتهم موجودة لدى إدارة الإوقاف والمساجد بالرس ولكن يخيم عليها الصمت والسكون، فإذا كان فرع الوزارة ببريدة تفيض بالأئمة والخطباء، وبدأ توزيعهم على المحافظات فلنستنجد بهم لعلهم يتكرمون علينا بما نحن بحاجة له، من مستخدمين فهي معدومة بمساجدنا وناشدنا الوزارة مرات عديدة ولكن لم نسمع همساً ولم نقرأ رداً.
حمد بن محمد الظاهري/محافظة الرس |