* واشنطن - رويترز:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن الوحدات العسكرية التي سترسل إلى العراق هذا العام، وصرح مسؤولون بأنه لم يتخذ أي قرار بعد بشأن خفض كبير في القوات هناك.
وجاء الإعلان في الوقت الذي يستعد فيه الجنرال جورج كيسي قائد القوات الأمريكية في العراق للكشف قريباً عن توصياته بشأن حجم القوات الأمريكية التي ستبقى في العراق وسفره إلى واشنطن للقاء وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد.
وأعلن البنتاجون أن سبعة ألوية قتالية من الجيش ومشاة البحرية ووحدات قيادية قوامها 21 ألف جندي أخطرت بأنها سترسل إلى العراق في إطار عمليات نشر مناوبة.
وعادة ما تخدم وحدات الجيش عاماً أما قوات مشاة البحرية الأمريكية فتخدم سبعة أشهر. وصرح مسؤول في وزارة الدفاع بأن طليعة الوحدات المناوبة ستصل إلى العراق في أغسطس آب وأن آخرها سيصل في يناير كانون الثاني.
وأكد المسؤولون على أن تحديد الوحدات التي سترسل إلى العراق لا يشير بأي شكل من الأشكال إلى أن الخفض المنتظر للقوات الأمريكية في العراق سيحدث في النصف الثاني من العام.
وقال البنتاجون في بيان استناداً إلى التقييم المستمر للأوضاع على الأرض يمكن إحداث تغييرات قد تؤثر على الوحدات المختارة الآن وتخطر بالاستعداد للانتشار.. وتنشر الولايات المتحدة في العراق حالياً 127 ألف جندي وهو أقل ببضعة آلاف عن المستويات المعتادة في الأشهر الأخيرة ويقل إجماليها عن المستويات المعتادة طوال عامين.
وتأتي المراجعة الجارية لحجم القوات بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في العراق وتدني تأييد الرأي العام الأمريكي لحرب العراق.
ومن المتوقع أن يقدم كيسي توصياته بشأن حجم القوات إلى قيادات البنتاجون هذا الشهر.
وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش ووزير الدفاع قد أعربا عن رغبتهما في خفض حجم القوات الأمريكية في العراق إذا سمحت الظروف بذلك.
|