* تحليل - أحمد بن حامد الحجيري:
اعتمدت حركة السوق على مضاربات حامية اكتسب من خلالها المستوى العام وضع التصاعد بعد ان سجل تنازله الملموس في جلسة الصباح تصدت له بعض التحولات الداعمة في فترة المساء حيث شمل التحسن معظم قطاعات السوق ومثل سهم الكهرباء بسيطرته وإيجابية أدائه الارتفاع العام بعد أن نفذ 28.4 مليون سهم مع سحب القيمة إلى 24 ريالاً ثم عاد بجني الأرباح الى اقتصار مكاسبه بتحسن قيمته السوقية 2.17% عند 23.5 ريال، وساهمت باقي القطاعات بدور ملموس وطفيف شوهد في الاتصالات وبعض الأسمنتات التي سجل افضليتها السعودية 3.6% إلى 120.25 ريال، كذلك الصناعة ومثلها معدنية بمعدل 10% قائدة لصعود السوق ومقفلة بلا عروض على 110 ريالات نتيجة المتابعة للتوصيات على السهم ما جعله في وضع الارتفاع بمعدلات النسبة القصوى لليوم الثاني حيث أنهى تداوله بعد أن بلغ حجم الطلبات 1.5 مليون سهم، كما شهد قطاع المصارف أداء جيدا مع تحسن بنك الجزيرة 4.8% إلى 265 ريالاً مدعوماً بحالة الهبوط التي تعرض لها السهم في السابق.
وانحصر هبوط السوق في انخفاض 13 شركة أغلبها من القيادات بنسب طفيفة قلصت ارتفاع السوق ولم يكن لها الاثر الملحوظ على اتجاه المؤشر وتصدر أسمنت ينبع انخفاض السوق بنسبة 2.4% إلى 112.25 ريال.
من ناحية أخرى اشتد اتجاه المضاربة مع سيطرة أسهم الشركات الصغرى على نشاط السوق التي يقودها سهم المواشي بكمية 44 مليون سهم صعدت بها القيمة 6.4% الى 33.5 ريال عند الإقفال كذلك معظم أسهم قطاع الخدمات والزراعيات عكست تفاعلا إيجابيا لأسهمها ما رغب الكثير من المتعاملين في تسييل ما لديهم في أسهم الشركات الكبرى التي من ضمنها سابك، حيث فقد سهمها جميع مكاسبه ليقفل على خسارة ربع ريال مع الإغلاق.
ويجب على المتداولين الحذر من ذلك وعدم التجاوب في مثل هذا الوقت.
|