بمناسبة ما حدث وما سيحدث أيضاً
***
(كلهم سَفَله
القتيل ومَنْ قتله)
فذاك يُقاتل لأجل النقود
وذاك يقاتل لأجل اليهود
وشعب يصفق للقاتلين
بكل بَله
***
آه أيتها الأمة الجاهلهْ
شمسكِ آفلهْ
غادرتكِ الشعوب إلى مطلع الفجر
ولم تلحقِ القافلهْ
بقيتِ على دمنة الدار
تنعين ذاك الزمان
وتبكين كالمرأة الثاكلهْ
***
آه أيتها الأمة الأرملهْ
مات عنكِ الرجال العِظام
ومات زمان البهاء
الصفاء
النقاء
ومات بك زمن (المرجلهْ)
فأصبحتِ بين يديّ العدو القمي مجرد
محضيّة ماثلهْ
فانهضي
انهضي
هذه قمة المهزلهْ
لقد سارت الحافلهْ
بعيداً.. بعيداً
وما زلتِ في لهوكِ غافلهْ
تُصيخين سمعاً لوقع الزمان
وعينيكِ مما ترى ذاهلهْ
***
مضى زمن الصمت والحوقله
ومضت عنعنات الكلام المُعاد
وكذا
الهوجلهْ،
الهرجلهْ،
الفنجلهْ.
وكل سخافاتك المخجلهْ
هل ضقتِ إذن. طلقة، قنبلهْ؟!
مركبة، عجلهْ
رافعة، عتلهْ،
كتاباً جديداً
يُعيد قراءة تاريخنا الفذّ من أوله
فاصمتي،
اصمتي
ودعي القول والقيل والقلقهْ
سترحل عنكِ الشعوب لكل الكواكب
وتبقين في الأرض مرعوبة جافلهْ
تزرعين البوادي
وتصهدك الشمس في وطأة (القايلهْ)
وتأكلك كائنات الفلاة وكذا الضبع،
والسبع وأمراضك الصعبة القاتلهْ
وتسحقك الأمم ال(ابنة الفاعلهْ)
فانهضي انهضي أيتها الأمة الباسلهْ
|