الاتصالات السعودية تدعم مدارس وجمعيات تحفيظ القرآن المملكة

* الرياض - سعود الهذلي:
قامت الاتصالات السعودية برعاية الحفل الختامي لمجموعة من مدارس وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في عدد من مدن المملكة، حيث بلغ عدد المدارس المستفيدة من هذه الرعاية 49 مدرسة وجمعية.وبهذه المناسبة قال الشيخ صالح غانم السدلان: إن هذه الرعاية المباركة من شركة الاتصالات السعودية تأتي امتداداً لجهودها المستمرة للاهتمام بكتاب الله وحث النشء على حفظه وهو دور غير مستغرب من شركة وطنية تعمل لما فيه خير الوطن والمواطنين، وندعو الله أن يوفق المسؤولين فيها دائماً لما فيه خير الاسلام والمسلمين.ومن جانبه أكد المهندس سعد بن ظافر القحطاني، مدير عام الشئون الاعلامية ومساندة التسويق بشركة الاتصالات السعودية أن رعاية مدارس تحفيظ القرآن يأتي ضمن اطار برنامج الوفاء الاجتماعي الذي تطلقه الشركة من تحت مظلته العديد من المبادرات الاجتماعية والثقافية والدينية والصحية والرياضية، وأن الاتصالات السعودية تحرص دائماً على التواصل مع كافة شرائح المجتمع من خلال هذه المبادرات الاستراتيجية.
وأضاف المهندس القحطاني: ولعل مبادرة الوفاء الصحي التي أطلقتها الشركة مؤخراً لبناء وتجهيز 28 مركزاً صحياً بالتعاون مع وزارة الصحة لخير دليل على وعي الشركة بمسؤوليتها تجاه وطنها ومواطنيها.وقال إن شركة الاتصالات السعودية تكرس جهودها لخدمة المجتمع لا سيما في المجالين الدعوي والخيري حيث قامت الشركة بتنفيذ عدد من البرامج مثل التواصل مع العلماء وطلبة العلم، ومن ذلك زيارة سماحة مفتي عام المملكة للشركة والقاء سماحته كلمة توجيهية لموظفيها، وكذلك اقامة الشركة مشروع افطار صائم في شهر رمضان الماضي، وذلك في عدد من مناطق المملكة والتي تم من خلاله تقديم أكثر من 50 ألف وجبة افطار صائم، وكذلك رعاية الملتقيات الرمضانية الدعوية وآخرها الملتقى الذي اقامه مكتب الجاليات بالسلي بالرياض.
علماً أن شركة الاتصالات السعودية قامت بطباعة وتوزيع ما يربو على 30 ألف نسخة من كتيب (أتركها لله) والذي يبين أضرار التدخين والتحذير منه، وايضا اقامة النشاط الصيفي للطلاب كل عام في الاندية التابعة لها في عدد من مناطق المملكة لاتاحة الفرصة لهم لممارسة النشاطات الرياضية والثقافية وحفظ أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع، وكذلك تنظيم برامج التواصل مع المرضى ودور الأيتام حيث تم تنظيم برامج محددة وزيارات ميدانية لهم في بعض المستشفيات ودور الأيتام بمختلف مناطق المملكة، وذلك بمشاركتهم في برامجهم الاجتماعية وتقديم هدايا عينية لهم والسؤال عن احوالهم والوقوف بجانبهم وإشعارهم بأنهم جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع وتخفيف معاناتهم.