خلال الجلسة السابعة عشرة لبلدي الرياض
رفع عدد الوظائف في الأمانة ودعم الاعتمادات المالية لمدينة الرياض

* الرياض - الجزيرة:
عقد المجلس البلدي لمدينة الرياض جلسته السابعة عشرة مساء يوم الأحد الماضي الموافق 22-5-1427هـ، برئاسة سمو أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، وبحضور جميع أعضائه، وقد شارك في الجلسة سعادة وكيل أمانة منطقة الرياض للتعمير والمشاريع، وعدد من مديري العموم المعنيين بإعداد الميزانية.
وقد خُصصت الجلسة لمناقشة ميزانية أمانة منطقة الرياض للعام المالي القادم 1427 - 1428هـ، وابتدأت الجلسة بترحيب سمو أمين منطقة الرياض رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض بالحضور، ثم قدم سعادة المهندس طارق القصبي نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة المالية في المجلس تقريراً موجزاً أثنى فيه على المجهود المبذول لإعداد الميزانية، ثم قدم ملاحظاته واستفسارات اللجنة المالية، تلاه سعادة عضو المجلس البلدية عضو اللجنة المالية في المجلس الدكتور عبدالرحمن الحميد، مستعرضاً بعض النقاط والملاحظات التي من شأنها دعم أبواب الميزانية وبنودها، وقد قام مسؤلو الأمانة بإيضاح كثير من تفاصيل الميزانية.
وبعد المناقشة أشار سعادة نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة المالية إلى أن المجلس البلدي تتفق رؤيته مع ما اقترحته الأمانة، من حيث ضرورة دعم احتياجات الأمانة لوظائف قيادية وفنية على مستويات متعددة، ويوصي برفع عدد الوظائف في الأمانة، لتأمين الاحتياجات الضرورية من الكوادر البشرية المؤهلة في الأمانة.
كما أن المجلس يدعم موقف الأمانة بضرورة الرفع بكل احتياجات المدينة وطلب اعتمادات جميع المشاريع الجاهزة للتنفيذ وتنتظر الاعتمادات المالية اللازمة.
كما يوصي المجلس بتبني المحضر المعد بين مقام وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة منطقة الرياض في عام 1426هـ، والعمل على تأمين اعتمادات المشاريع الواردة فيه بموجب خطة خمسية واضحة المعالم.
فمدينة الرياض بوصفها عاصمة المملكة العربية السعودية.. بحاجة إلى النظر في موضوع دعم اعتماداتها المالية وزيادتها، خصوصاً مع نشوء مخططات سكنية جديدة تم اعتمادها في السنوات الأخيرة. وجاهزة للسكن ولكنها ما زالت دون خدمات أساسية مثل السفلتة، الإنارة، تصريف السيول، والتشجير والرصف.
وفي ظل الوفرة المالية التي أنعم الله بها على بلادنا، مع تزايد النمو السكاني إضافة إلى ضرورة تعويض السنوات الماضية التي لم تكن تشهد اعتمادات مالية كبيرة للمشاريع التنموية لمدينة كبيرة مثل الرياض، تشهد تطوراً سريعاً من حيث السكان والمساحة، في ظل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لكل ما من شأنه رفاهية المواطن.
يُشار إلى أن الاجتماع، البارحة الأولى للمجلس البلدي لمدينة الرياض، هو السابع عشر منذ تأسيس المجلس، الذي شهد لأول مرة على مستوى المجالس البلدية مناقشة وإقرار الميزانية العامة لجهاز بلدي.
واختتم المجلس جلسته التي تعتبر الأخيرة في فترة ما قبل الصيف، على أن يعاود المجلس اجتماعاته بعد الإجازة الصيفية، وستستمر الأمانة العامة للمجلس باستقبال المواضيع التي يقترح أي من الأعضاء أو المواطنين طرحها على المجلس البلدي وتصنيفها تمهيداً لإحالتها إلى اللجان المختصة، لدراستها وعرضها على المجلس بعد اكتمالها.
صرح بذلك الأمين العام للمجلس البلدي لمدينة الرياض، المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين، مضيفاً أنه يمكن التواصل مع المجلس من خلال جميع أعضائه الممثلين لسكان المدينة، أو عن طريق الأمانة العامة للمجلس من خلال الهاتف رقم 4728122 - 4728529 والفاكس 4761058 ومن خلال موقع المجلس البلدي لمدينة الرياض على الشبكة العنكبوتية لزيادة التواصل وتسهيله مع المواطنين: www.rmc.gov.sa الذي سيستمر العمل على تطويره من قبل شركة متخصصة في التقنية والخدمة الإلكترونية.