أبدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم شكره وتقديره لسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك على ما قامت به (الجزيرة) من جهود جبارة وتغطيات مميزة للزيارة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم.
جاء ذلك في خطاب بعثه سموه لرئيس التحرير وكان نصه:
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك
نسخة لسعادة الأستاذ محمد بن عبدالله الطويان المدير الإقليمي لجريدة الجزيرة بالقصيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعنا على ما نُشر في جريدة الجزيرة من ملاحق وتغطيات شاملة قبل وأثناء وبعد الزيارة التي تفضل بها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنطقة القصيم يوم الخميس 19-5-1427هـ وسرنا ما شاهدناه من تغطية مميزة قام بها الأستاذ محمد بن عبدالله الطويان وزملاؤه في مكتب منطقة القصيم كما أثلج صدورنا أن يكون الرقم القياسي في عدد الصفحات التي أصدرتها الجزيرة التي بلغت صفحاتها ليوم الخميس 19-5-1427هـ (236) صفحة وفي يوم الجمعة (80) صفحة وهذا يؤكد بجلاء نشاط مكتبكم بالمنطقة ونحن إذ نقدر لكم وزملائكم جميعاً هذا الجهد الموفق نشكركم على متابعتكم المستمرة لنشاطات منطقة القصيم وهذا غير مستغرب منكم - وفقكم الله - ونرغب إبلاغ جميع الزملاء بشكرنا وتقديرنا لهم جميعاً.. ولسعادتكم تحياتنا.
أخوكم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز
أمير منطقة القصيم
كما بعث سموه بخطاب مماثل للزميل محمد بن عبدالله الطويان المدير الإقليمي ل(الجزيرة) في منطقة القصيم.
ونحن إذ نقدر لسموه هذه اللفتة الطيبة والدعم المباشر والمستمر الذي عهدناه من سموه الكريم لنا ولكل ما يخدم الوطن ويحقق رفاهية المواطن وفق توجهات قيادتنا الحكيمة نؤكد لسموه أن ما قمنا به هو واجبنا تجاه منطقة عزيزة من بلادنا الغالية وفي مناسبة كبرى شرفها قائد مسيرتنا وسمو ولي عهده الأمين.
واستشعاراً منا لمسئولياتنا الإعلامية في مناسبات الوطن ويشرفنا أن يتخطى إنجازنا الموقع الصداري ل(الجزيرة) على المستوى المحلي إلى تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على مستوى المملكة والخليج والوطن العربي في عدد صفحات إصدارنا ليوم الخميس الماضي، الذي بلغ (236) صفحة.
نكرر شكرنا لسموه الكريم ونتمنى دائماً أن نكون دائماً عند حسن ظن سموه ومحل ثقة القارئ الكريم أينما كان في هذا الوطن المعطاء.
علماً بأن (الجزيرة) أصدرت أيضاً يوم الجمعة جزأين إضافيين بعدد 80 صفحة ليكون إجمالي عدد الصفحات 316 صفحة على 7 أجزاء.
|