إلحاقاً لمقالتي المنشورة يوم الاثنين 9-5- 1427هـ على صفحات الرأي بهذه الجريدة الموقرة وقد أشرت إلى أسماء عديدة كان لها إبداع تزهو به عنيزتي وقد استيقظ في نفوس أبناء عنيزتي أسماء كثيرين لهم إبداع مماثل لتلك الأسماء التي أشرت لها وأعترف أمام هؤلاء المبدعين وأولئك المحبين أن ذاكرتي الضعيفة لم تستوعب تلك الأسماء رغم أنني وغيري نعترف جميعاً بفضلهم كما هو فضل أولئك الذين أشرت لهم في مقالتي السابقة.
لعلنا هنا نذكر أسرة البسام التي أنجبت الكثيرين وقدمت لهذه المحافظة الشيء الكثير، كما أذكر الدكتورة لولوة العبدالله النعيم التي أنفقت مليون وستمائة ألف ريال لبناء مدرسة ابتدائية في حي الصالحية خصصت للبنات وسميت باسمها وهي ابنة معالي الشيخ عبدالله بن علي النعيم الرجل المفضال لهذه المحافظة وأذكر هنا الشيخ محمد سليمان الذكير - رحمه الله - الذي خصص مبلغاً سنوياً للمتفوقين في عنيزة وسار أبناؤه من بعده على هذا المنهج والشيء هنا يذكر بالمثل فقد خصص صندوق السليم والزامل والمنصور والروق مبلغاً سنوياً يصرف للمتفوقات في مدارس البنات، ولا يفوتني أن أشير هنا إلى ما قدمه الشيخ محمد وشقيقه عبدالله أبناء إبراهيم السبيعي من هبات ودعم لمستشفى الشفاء بعنيزة وإنفاق قد لا نعرفه نحن من هؤلاء؛ فالجميع يجودون بالخير وينفقون بذلاً وعطاءً من أموالهم وما تجود به نفوسهم.. والشيخ إبراهيم القاضي ومحمد حمد الشبيلي نماذج جيدة لهذه المحافظة وعائلة الزامل صورة مشرفة للسخاء.
هذا فقد لمن يعطي بسخاء وهناك من يدفع خلف الأستار قد لا نعلمهم ولكن الله تعالى يعلم هؤلاء وأولئك وكفى الله المحسنين خيراً وليعذرني الجميع أن ضعفت ذاكرتي أو طواهم النسيان. وعنيزتي تردد قول الشاعر:
يجود علينا الخيرون بمالهم ونحن بمال الخيرين نجود |
سليمان علي النهابي عنيزة 51911 ص.ب 631
|