نشرت مجلة دبي الثقافية تحقيقاً عن علاقة المثقفين بالحدث العالمي الذي يجري حالياً في ألمانيا.. وهو كأس العالم..
وقالت كرة القدم تجتذب اهتمام طبقات واسعة من الناس من مختلف الأعمار والأجناس والمهن.
الشاعر الأمريكي ارشيبالد ماكليش قال إن الشعر وكرة القدم لا يجتمعان.. فيما قال بيليه إن كرة القدم عبارة عن كلمة مرادفة للمشاعر، حيث تحتوي على سحر خاص يوحّد الناس ويغرس في نفوسهم الاعتداد بالنفس والإثارة.
وذكر الناقد العراقي الدكتور صالح هويدي أن المثقف أو الأديب ليس كائناً يحمل جينات أو خصائص تميِّزه من أفراد الجنس البشري فثمة مثقفون مولعون بلعبة كرة القدم وقد يعود ذلك إلى فترة النشأة الأولى وهوايات الصبا..
لكن هناك مثقفين يشعرون بأن هناك إجحافاً بين ما ينعم به نجوم الكرة وما يحيا المثقف في ظلّه من مظاهر وأحوال على مر التاريخ.
الكاتب الجزائري محمد طلبي قال إن هناك نوعاً من الغيرة التي يبديها الأدباء من نجوم الكرة نظراً لحجم ونوعية الدلال الذي يحظون به.
وقال القاص عبدالفتاح صبري: أصبحت الرياضة بدلاً من أن تكون الهواية مدخلاً آخر للتجارة..
وأشار عبدالفتاح إلى ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون من أن الرياضة ستكون وسيلة لإلهاء الشعوب عن أحداث أخرى.
وفات عليه أن هذه البروتوكولات كذبة كبرى صدَّقها البعض مع الأسف.. حيث لا يوجد لدى الصهاينة حكيم واحد.. كما أن معظم عشاق الرياضة وكرة القدم يعلمون تماماً ما يجري حولهم ولم تشغلهم متابعة المباريات عما هو أهم ولكن ليس في أيديهم حيلة مثلهم مثل غيرهم.. فهناك شريحة واسعة في العالم العربي لا علاقة لها بكرة القدم ولم تنشغل بها يوماً ومع ذلك لم تفعل شيئاً ولن يكون لديها الفرصة لتفعل لأن أمثال أسامة بن لادن والزرقاوي يضعفون موقف العرب سنة بعد أخرى بأفعالهم التي تأتي نتائجها عكسية على العرب والمسلمين.
|