من استقرار الروح تأتي الصحة النفسية التي ترتبط بقدرة الفرد على التوافق مع نفسه ومع المجتمع الذي يعيش فيه..
وهذا يؤدي إلى التمتع بحياة هادئة سوية مليئة بالتحمس وخالية من اليأس والاضطراب ويؤدي هذا إلى أن يرضى عن نفسه.
تقول الدكتورة سحر محمد: الصحة النفسية لا تمنح للفرد ولكنه يكتسبها بجده واجتهاده فكل فرد مسؤول عن صحته النفسية وعن نموها.. والتفاؤل يساعد على الاستقرار وأعلى مراتب التفاؤل تتمثل في توقع الشفاء عند المرضى.. والنجاح بعد الفشل..
وتوقع تفريج الكروب.. ودفع المصائب. الإمام علي رضي الله عنه يقول: يا ابن آدم لا تحمل هم يومك الذي لم يأتك على يومك الذي قد آتاك فإنه إن يك من عمرك يأت الله فيه برزقك.
|