نواف بن فيصل في لقائه مع الإعلاميين السعوديين في فرانكفورت:
قطاع الشباب والرياضة يحظى بدعم كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبرامج المنتخب أشاد بها الفيفا

نوه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم نائب رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاعا الشباب والرياضة بالمملكة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظهما الله) اللذين هيئا الإمكانيات كافة للشباب والرياضيين في المملكة انطلاقا من رعايتهما الدائمة للشعب السعودي بكافة قطاعاته خاصة ما حظيت بعثة المملكة المشاركة بكأس العالم بألمانيا من رعاية واهتمام.
جاء ذلك خلال لقاء سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز امس بفرانكفورت رؤساء ومديري التحرير ورؤساء الأقسام الرياضية بالصحافة السعودية المرافقين لبعثة المملكة بألمانيا، حيث نقل لهم سموه شكر وتحيات وتمنيات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المملكة لنهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا على الجهود التي بذلوها من خلال الإعلام الرياضي كشركاء في البناء الرياضي من حيث الطرح المتوازن والانتقاد البناء وتقديم المقترحات والأفكار التي ساعدت في الكثير من الأمور المتعلقة بالرياضة السعودية.. موضحا سموه لمسؤولي الإعلام الرياضي ولكافة المتابعين في المملكة ما قدمته الدولة حفظها الله وما بذله الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجنة المنتخبات من برامج اعداية للمنتخب كانت على أعلى مستوى ووجدت إشادة كبيرة من أعلى سلطة رياضية في العالم وهو الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وأوضح سموه أن من أسباب تفاوت المستوى لدى اللاعبين السعوديين من مباراة إلى أخرى تركيبتهم الفسيولوجية واختلاف مراحل الإعداد للاعبين بين المنتخب والأندية وعدم حرص الأندية على تطبيق نظام الاحتراف بحذافيره على الرغم من وجود تعاون كبير بين المسؤولين بالأندية والرئاسة العامة لرعاية الشباب.. مؤكدا سموه أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبتوجيهات من سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ستتخذ خطوات عاجلة لتصحيح وضع الاحتراف من أهمها إيجاد مسؤول عن الاحتراف متفرغ بكل ناد ستتكفل الرئاسة بدفع مرتباته (حتى نصل بمشيئة الله تعالى إلى إيجاد احتراف متكامل للاعب السعودي.. إلى جانب أن هناك خبرا سيعلن عن قريب سيكون ان شاء الله سارا ومفرحا للجميع وسيحل الكثير من مشاكل الاحتراف بالأندية..
كما سيتم إنشاء أكاديميات لكرة القدم في ثلاث مناطق من مناطق المملكة في كل: من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية؛ لرعاية واستكشاف المواهب وستكون بداية لإنشاء أكاديميات لكافة الألعاب الرياضية بكافة مناطق المملكة نهدف من خلال هذه الأكاديميات إلى تعليم النشء البدايات السليمة والأساسيات الضرورية للرياضي منذ الصغر وتعويدهم على الأسلوب الأمثل للحياة التي يجب أن يكون عليها الرياضي حيث سيتم الاستعانة بخبراء من الفيفا وخبراء من الدول والاتحادات التي وقعت معها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقيات تبادل رياضي.. مبينا سموه أن هناك عددا من الشركات العالمية المتخصصة بمجال الأكاديميات الرياضية قد تقدمت بطلب إنشاء أكاديميات في المملكة كنادي تشلسي والارسنال وغيرها من الأندية والشركات العالمية.
وشدد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على أهمية إتاحة الأندية السعودية الفرصة للاعبيها بالاحتراف الخارجي واقتناص الفرص متى ما سنحت لأي لاعب سعودي حتى وإن كانت البدايات في أندية أوروبية صغيرة وصولا إلى الأندية الكبيرة.. موضحا أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم سيقدمون كافة التسهيلات اللازمة للأندية في هذا الجانب).
وبيّن سموه أن الرياضة السعودية وبفضل الله سبحانه وتعالى وبما تحظى به من دعم واهتمام ومتابعة وتفاعل شاهدناه جميعا من عدد من الشركات الوطنية ورجال الأعمال قد حققت العديد من المكتسبات والإنجازات لوطننا الغالي.. مشيرا بهذا الصدد إلى وصول المنتخب لنهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية وسيطرته على البطولات الإقليمية والقارية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية وفي مختلف الألعاب الرياضية.
وتطرق سموه في نقاشه مع رجال الإعلام والصحافة إلى الأجهزة الفنية والطبية للمنتخب السعودي مؤكدا أن المنتخب يحظى بوجود أطقم فنية وطبية تمتلك الكفاءة والخبرة العالية والجميع يعرف تاريخ المدرب البرازيلي باكيتا فهو من حقق كأس العالم للشباب مع منتخب البرازيل ونحن دائما نجتمع معه ونناقشه في كافة الجوانب ونستمع لوجهة نظره ونتبادل معه الأفكار التي نهدف منها إلى مصلحة كرة القدم السعودية.. وتكمن المشكلة في بعض الأحيان إلى عدم تطبيق بعض اللاعبين ما هو مطلوب منهم داخل الملعب ووجود أخطاء فردية غير مقصوده يقع فيها كافة لاعبي كرة القدم في العالم ويجب أن لا نحملهم المسؤولية كاملة أثناء الخسارة بل يجب أن ننظر إلى العوامل الأخرى ونناقشها بهدوء للوصول إلى الحلول اللازمة.
وأبان سموه أن المنتخب تنتظره استحقاقات ومشاركات مهمة عقب نهاية كأس العالم منها كأس آسيا وكأس الخليج وغيرها من المشاركات الأخرى..
وقال سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز: إن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيضع الخطط اللازمة للاستفادة من أيام الفيفا واستغلالها بإجراء لقاءات ودية دولية مع منتخبات عالمية (حتى نضع اللاعب السعودي دائما في أجواء المباريات العالمية).
وحول لقاء المنتخب المقبل أمام المنتخب الإسباني بيّن سموه أن اللاعبين قد وعدوا بمشيئة الله تعالى بمسح الصورة التي خرجوا بها أمام منتخب أوكرانيا.