بعد إسدال الستار على مشوار ترينداد
بينهاكر ينظر إلى الجانب المشرق من الهزيمة

ينظر ليو بينهاكر مدرب منتخب ترينداد وتوباجو إلى الجانب الإيجابي من اللقاء الذي فاز فيه منتخب باراجواي على ترينيداد (2-صفر) في المباراة التي أُقيمت بينهما في المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم لكرة القدم أمس الأول الثلاثاء. وبهذه النتيجة يسدل الستار على مشوار ترينداد في النهائيات بألمانيا.
وقال الهولندي بينهاكر للصحفيين (نحن نشعر بخيبة أمل بطبيعة الحال لأننا خسرنا المباراة ولأننا قد خرجنا من البطولة). وأضاف (كان اللعب مفتوحاً وسنحت لنا عدة فرص).
ومضى يقول (خرجنا بمجموعة من الأشياء في هذه البطولة والشيء الرئيس هو أنه ستزداد ثقتنا مستقبلاً).
وقال إن التهديف كان مشكلة للفريق بعد أن لم يسجل لاعبو الفريق أي هدف في لقاءاته الثلاث حتى الآن على الرغم من المتعة التي منحها للجمهور. وقال بينهاكر (نحن خلقنا الفرص إلا أن التهديف مشكلة للفريق).
وأضاف (حاولنا أن نجعل اللعب مفتوحاً وكانت لدينا مشكلات في الدفاع إلا أن أداء الفريق تحسن في الشوط الثاني وكان يستحق هدفاً على الأقل). وقال بينهاكر إن فريقه المؤلف من لاعبين في أندية إنجليزية وإسكتلندية من درجات دنيا كانوا قد خيبوا ظنون المشككين.
وقال (كل واحد في الفريق فخور بالأداء).
وأضاف (كانت المناقشات قبل اللقاء تنحصر في ما إذا كان الفريق سيخسر (صفر-8 أو صفر-6 أو صفر-5) وليس لدي ما أوجهه من لوم إلى اللاعبين إذ لعبوا بشجاعة وثقة).
وتعادلت ترينداد سلبياً مع السويد في المباراة الافتتاحية وخسرت (صفر-2) أمام إنجلترا في المجموعة الثانية. أما بشأن مستقبله مع المنتخب فقد عبَّر عن احتمال البقاء في منصبه.
وقال للصحفيين إنه سينال قدراً من الراحة ثم يتخذ القرار وأضاف (لست أدري لقد انقضى تعاقدي الآن وبقيت رغبة الاتحاد ورغبتي). وتولى بينهاكر من قبل تدريب منتخبي هولندا والسعودية. وتولى تدريب ترينداد في أبريل - نيسان من العام الماضي بعد نتائج مخيبة للفريق في التصفيات المؤهلة للنهائيات.