نفى المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي بعد عودة المنتخب الإيطالي إلى بلاده، أن يكون وصف قائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان بالإرهابي قبل أن يوجه له الأخير ضربة بالرأس إلى صدره ويطرد من المباراة النهائية.
وقال ماتيراتزي: هذا غير صحيح على الإطلاق، لم أصفه بالإرهابي، ولا أعرف حتى ماذا تعني هذه الكلمة، ما حصل شاهده الجميع على شاشة التلفزيون، دون أن يعطي أي توضيحات إضافية. وكان جوزيبي ماتيراتزي والد اللاعب صرح لوكالة الأنباء الإيطالية أن ابنه تعرض لاستفزاز (من قبل زيدان) على غرار ما يحصل له دائماً منذ عامين وتتساءل الصحافة العالمية والمشجعون عن الكلمات التي تلفظ بها ماركو ماتيراتزي وأثارت غضب زيدان فوجه إليه تلك الضربة وخرج مطروداً من المباراة في الدقيقة 110 من المباراة.
وطلب النائب الإيطالي ريكاردو فيلاري (وسط يسار) إلى وزيرة الرياضة جوفانا ميلاندري أن تطلب من اللاعب قول الحقيقة بعد الشائعات التي أشارت
إلى أنه وصف زيدان ب(الإرهابي)، وقال فيلاري في بيان: إن الموضوع لا يتعلق فقط باللعب النظيف في أرض الملعب، في وقت حساس جداً ودراماتيكي على الساحة العالمية، وصف لاعب من أصل جزائري بالإرهابي مع تركيز إعلامي جبار، سيكون بمثابة حركة تهدد ليس فقط بتأجيج النفوس بغير داع وإنما أيضاً بخلق توترات كبيرة.
وحتى هذه اللحظة، لم يفصح أي من اللاعبين عن أسباب الحادث، لكن زيدان أشار عبر وكيل أعماله إلى أنه سيكشف هذه الأسباب خلال أيام.
وقال مدير أعمال اللاعب الفرنسي زيدان ألان مولياتشو لهيئة الإذاعة البريطانية بي. بي. سي: زيدان لا يريد الحديث عن حركته الآن، لكنه سيتحدث عنها خلال أيام، مشيراً إلى أنه سمع من ماتراتزي كلاماً خطيراً ولم يوضح ما هو هذا الكلام.
|