رفرفة
جاور النجم.. تآفل!!
عبد الرحمن العتيبي

النجومية هبة من رب العالمين.. يسعى لها الكثير ويفوز بها قلة قليلة من ذلك الكثير.
النجم رصيده الجمهور.. وهذا رصيد لا ينفد.. لذا فالدخول في تنافس أو صراع معه (مغامرة) غير محمودة العواقب..
يذهب كثير من المتذاكين والفاشلين للفت انتباه الجمهور إلى ما يطرحون بمجاورة النجوم.. إيماناً منهم بالمثل القائل (جاور السعيد.. تسعد!!).
وهذه المجاورة تأتي على عدة أوجه منها التقليد ومنها محاولة ربط هذا المجاور بذلك النجم ومشاركته في طرحه ومنها ومنها..
وهذا الاسلوب وان نجح في البداية فانه يسحب ذلك المجاورات (الآفول) دون أن يدري وهذا الآفول.. آفول لا عودة بعده!! وبالمصطلح الإعلامي (احراق).
بعض النجوم يعون هذا الأسلوب جيداً فيفرشون طريق (المجاورجيه) بالورود حتى يوصلونهم إلى (المحرقة)!! لذا فالمحرقة مصير كل ملقوف!!
فلسفة صناعة النجم تقوم على (اطفاء) من حوله.. لكي يستأثر (النجم المصنوع) بالضوء ومن ثم الاهتمام الجماهيري!!
النجم المصنوع لا يعمر طويلاً لكن في فترة توهجه يبقى شرسا عندما يشعر ان هناك احدا يريد ان يقاسمه الضوء..
شيء من أشيائي!
* الأم مدرسة (ابتدائية) ليست (متوسطة) ولا (ثانوية) لكنها (جامعة) للمدارس ب(الكلية)!!
* الزواج (مغامرة) نصفها الثاني (مرة).. فأقدم ليكتمل بك يا (رجل)!!
* (الهوى) يلعب ب(الفاضي)!!