* طوكيو - الجزيرة (خاص):
اختتمت ندوة السعودية واليابان مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية أعمالها أمس بمقر المعهد العربي الإسلامي في طوكيو وقال الدكتور محمد بن حسن الزير عميد المعهد العربي الإسلامي في طوكيو ان هذه الندوة أوصت بمواصلة وتعميق الحوار الاستراتيجي بين اليابان والمملكة على كل المستويات وفي مختلف المجالات من أجل تعزيز شراكتهما.
التأكيد على مواصلة وتعميق الحوار بين اليابان والمملكة العربية السعودية وتوسيعه ليشمل العالم الإسلامي كله، في إطار السعي إلى تحقيق فهم متبادل من أجل بناء حضاري إنساني مشترك يقوم على الخبرات والمعارف المتبادلة والمنافع والمصالح المشتركة وتفعيل المناقشات حول كيفية تشجيع الاستثمارات المشتركة ودعم الأبحاث والمؤلفات المشتركة بين أساتذة الجامعات والمفكرين، والمثقفين في المملكة واليابان لتعميق الفهم المتبادل بين الثقافتين والعمل على تعزيز التعاون التقني السعودي الياباني بما يحقق متطلبات التنمية في البلدين ويخدم الاستقرار العالمي وتعزيز التعاون الياباني السعودي بما يخدم الأمن والاستقرار العالمي في منطقة الشرق الأوسط والعالم ودراسة الاستفادة من تجربة المعهد العربي الإسلامي في طوكيو لتعميمها على المستوى المحلي في مدن يابانية أخرى وعلى المستوى الدولي في الدول الآسيوية بما يعزز العلاقات العربية الآسيوية والعمل على الاهتمام بالاستثمار في المجال السياحي وتشجيع النشاط السياحي بين البلدين وإنشاء أقسام للدراسات العربية والإسلامية في الجامعات والمعاهد اليابانية يدعم من المؤسسات الجامعية والمراكز العلمية في المملكة والمبادرة إلى إنشاء كراس علمية سعودية في الجامعات اليابانية يكون باسم الملك فهد - رحمه الله - والثاني باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله -.
|