|
|
انت في |
كثيراً ما يرد مصطلح الوقاية في عالم الطب، ومما يتردد على ألسنة الناس الخاصة والعامة على حد سواء قولهم (الوقاية خير من العلاج) و(درهم وقاية خير من قنطار علاج)، وهذا يعني أن بذل الجهد في الوقاية من المرض أجدى وأنفع للجسد من العلاج، وإن صح هذا في الأجساد فهو في الأفكار والعقائد أكثر صحة وأعمق أثراً، ولذا فعلى كل مواطن أن يقوم بدوره في وقاية نفسه أولاً من التطرف والغلو في الاعتقاد والفكر والسلوك، حتى يسلم بذاته ويكون قدوة لمن هم تحت يده، كما أن عليه ثانياً تعهد ورعاية وحماية أبنائه ومن أؤتمن عليهم من أبناء الوطن من هذا الفكر الغالي المتطرف، وهنا يأتي الحديث عن دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية لوقاية أبنائنا من مصائد الفئة الضالة فكراً وسلوكاً، فرب الأسرة عليه مسؤولية مباشرة وعظيمة في وقاية المجتمع من ويلات الإرهاب (فالرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها) رواه البخاري 1-284 - 285 برقم 893 |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |