* إسلام أباد - أ ف ب:
طلبت باكستان أمس السبت من دبلوماسي هندي مغادرة البلاد لقيامه بنشاطات لا تتناسب مع وضعه الدبلوماسي فردت الهند بعيد ذلك وطردت بدورها دبلوماسيا باكستانيا.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم اسلام لوكالة فرانس برس إن ديباك كاول مستشار المفوضية الهندية العليا (سفارة) في إسلام أباد قد
(ضبط وهو يقوم بنشاطات لا تتناسب مع وضعه).
وأضافت: لقد طلبنا ان يتم استدعاؤه من باكستان قبل بداية الأسبوع المقبل.
وأوضح مسؤول أمني باكستاني ان كاول العامل في قسم الجوازات، كان متوجها صباح اليوم السبت إلى منطقة واغاه الحدودية بالقرب من مدينة لاهور شرق البلاد عندما أوقف سيارته حيث تسلم وثائق (حساسة) من رجل.
وعلى الأثر تم استجواب الدبلوماسي الهندي قبل ان يسلم إلى السفارة الهندية التي طلب منها اخراجه من الأراضي الباكستانية في غضون الساعات الـ48 المقبلة.
وافاد مصدر من البعثة الدبلوماسية الهندية في إسلام أباد ان الدبلوماسي كان في طريقه إلى واغاه عندما تم اعتراض سيارته وايقافه.
وأضاف المصدر: لقد أخرجوه من السيارة وعصبوا عينيه واعتقل لعدة ساعات قبل ابلاغ السفارة بذلك، واحتجت الهند رسميا على هذا الاجراء الذي اتخذ في حق كاول.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت الهند عن طرد دبلوماسي باكستاني في غضون 48 ساعة دون الاعلان حتى الساعة عن الرابط بين الحادثتين.
والدبلوماسي الباكستاني المطرود هو سيد محمد رفيق احمد وهو برتبة مستشار في السفارة الباكستانية في نيودلهي، وذلك بحسب مسؤول من الخارجية الهندية.
ووجهت الهند على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية أمس السبت تحذيرا إلى إسلام أباد مؤكدة قرار باكستان (سينسف) عملية السلام بين الدولتين النوويتين الجارتين.
وقال نيفتيج سارنا في نيودلهي ان هذا القرار كما اتخذته الحكومة الباكستانية لن يكون من شأنه سوى نسف العلاقات الثنائية بين البلدين.
|